قررت الجمعية العمومية للنقابة العامة للبترول، تجميد عضوية النقابة فى الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، وهدد أعضاؤها بالانسحاب من الاتحاد والدعوة لتشكيل اتحاد مستقل لعمال البترول اعتراضاً على ما سمّوه «أخونة النقابة» والدفع ب11عضواً إخوانياً فى التشكيل الجديد لمجلس إدارة النقابة من أصل 21 عضواً. وهاجم أعضاء الجمعية العمومية غير العادية، التى دعا لعقدها المجلس التنفيذى لنقابة العاملين بالبترول، قرار خالد الأزهرى، وزير القوى العاملة والهجرة، بفرض أعضاء ينتمون لتنظيم الإخوان من خارج التنظيم النقابى ومن خارج الجمعية العمومية، وجرى إقرار صحة الجمعية بعد اكتمال النصاب القانونى لها بحضور 135 عضواً من أصل 198. وهتف الحاضرون ضد التدخلات السافرة من اتحاد العمال فى شئون النقابة العامة، مرددين هتافات معادية لتنظيم الإخوان وأخرى تطالب باستقلالية التنظيم النقابى: «يا بديع يا بديع.. البترول مش هتضيع»، و«قلنا شرعية وانتخابات.. والإخوان قالوا محسوبيات». وطالب محمد سعفان، رئيس النقابة العامة للعاملين بالبترول، أعضاء الجمعية العمومية بالتكاتف معاً لحماية النقابة، وقال: «الجمعية العمومية فوضت أعضاء المجلس لاتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع أى تدخلات سياسية فى شئون النقابة، ومنها: تجميد العضوية داخل اتحاد العمال أو الانسحاب منه». وقال إنه فوجئ بإرسال فاكس من الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، مساء الاثنين الماضى إلى وزير القوى العاملة، يفيد طرح الاتحاد 8 أسماء فى التشكيل الجديد للنقابة، لم تخترها الجمعية العمومية أو اللجان النقابية، وتبين أن أسماء بعضهم من غير أعضاء الجمعية، فى تخط للشرعية والقانون. وأضاف أن المجلس التنفيذى للنقابة اتصل بأعضاء اللجان النقابية لاستكمال التشكيل، إلا أن اتحاد العمال كان له رأى آخر، وقال: «جرى الاتفاق على إضافة الأسماء التى رشحتها الجمعية العمومية واللجان النقابية الكبرى، التى لها حق التمثيل داخل النقابة، وتضمنت: شركات مصر للبترول، والتعاون، وبتروجيت، وبتروجاس، والإسكندرية للبترول، وشركة البتروكيماويات، وأسيوط لتكرير البترول، والعامة للبترول، والأمل».