أقيمت جنازة عارضة الأزياء وخريجة كلية الحقوق، ريفا ستينكامب، وسط مطالب المشيعين بعقوبة صارمة لصديقها أوسكار بيستوريوس عداء جنوب إفريقيا مبتور الساقين المتهم بقتلها. ونقل جثمان ستينكامب على عربة سوداء لنقل النعوش إلى محرقة في مدينة بورت إليزابيث الساحلية، حيث ستقام مراسم جنائزية خاصة. وقال جافين فينتور، الفارس السابق الذي يعمل عند والد ريفا، عن بيستوريوس "دون شك هو خطر على المجتمع وخطر على الشهود، ويجب أن يبقى في السجن، لقد أوضح مدى خطورته بعد ما فعله في ريفا". ومثل بيستوريوس أمام محكمة في بريوتوريا اليوم في جلسة لطلب الإفراج عنه بكفالة. وقال ممثل إدعاء للمحكمة، اليوم، إن بيستوريوس أطلق أربع رصاصات على صديقته، وثلاث رصاصات منها أصابتها بشكل مباشر. وأضاف أن بيستوريوس ثبت الطرفين الصناعيين اللذين يستخدمها بدلا من ساقيه المبتورتين، وسار لمسافة 7 أمتار حتى دورة المياه في منزله الفاخر في بريتوريا قبل أن يفتح النار على صديقته. وفي المقابل، قال محامي العداء الجنوب إفريقي إن قتل بيستوريوس لصديقته لم يكن متعمدا. وشعر الملايين حول العالم بالصدمة لاعتقال العداء الجنوب إفريقي، الذي ينظر إليه باعتباره بطلا، لتغلبه على محنته لينافس مع الأصحاء عند أعلى مستويات الرياضة. وعثر على صديقته مقتولة في منزله في الساعات الأولى من يوم الخميس الماضي، حيث رجحت التقارير الأولية أن بيستوريوس أطلق النار عليها بالخطأ اعتقادا منه أنها لص.