تصاعدت أزمة الوقود فى الجيزة والبحيرة والمنياوأسيوط وسوهاج، حيث تسببت الأزمة فى قطع الطرق بهذه المحافظات، نظراً لتكدس طوابير السيارات، فيما وعد الدكتور باسم عودة، وزير التموين، ب«حل الأزمة بنهاية الأسبوع الحالى بشكل كامل»، موضحاً أنه سوف سيتم تغليظ العقوبات على المخالفين. وأضاف الوزير، فى تصريحات صحفية أمس، أن الوزارة بدأت بالتعاون مع مباحث التموين، شن حملات مكثفة على المحطات منذ يوم الخميس الماضى، وتمكنت من تحرير 200 محضر لمحطات مخالفة، وضبط 24 ألف لتر بنزين 80 فى إحدى المحطات. من جهته، كشف جهاز حماية المستهلك عن وجود محطة وقود بالفيوم، مغلقة منذ مايو من العام الماضى، ولكنها تحصل على حصتها من السولار والبنزين البالغة 150 ألف لتر شهرياً حتى الآن، وتبيعها فى السوق السوداء. وقال الجهاز إن إغلاق المحطة كان وهمياً، وإن ناصر أبوالنور، رئيس فرع الجهاز بالفيوم، حرر محضراً بالواقعة تحت رقم 8617/2013 إدارى قسم الفيوم، وأحيل المحضر للنيابة العامة التى تولت التحقيق. وقال المهندس محمود حسنى المهدى، وكيل وزارة التموين والتجارة الداخلية بالجيزة، إن بنزين 80 به عجز بنسبة 10%، مشيراً إلى أن السولار به زيادة بنسبة 27% عن الأيام الماضية، حسب قوله. فيما تمكنت مباحث التموين بالغربية من ضبط «شوقى ع ع»، 45 سنة، صاحب محطة وقود سيارات كائنة بقرية «النجاح» مركز بدر، بتهمة التصرف فى 297 ألف لتر مواد بترولية مدعمة «سولار وبنزين80»، وبيعها بالسوق السوداء، لتحقيق أرباح غير مشروعة، وتحرر عن ذلك المحضر 1947/2013 جنح مركز بدر. وفى أسيوط، تفاقمت أزمة السولار رغم الجهود التى تبذلها المحافظة لاحتواء الأزمة، حيث انتشرت طوابير السيارات أمام المحطات، فى ظل حالة من الفوضى المرورية والازدحام بسبب الطوابير، على الرغم من إعلان المحافظة عن ضخ 100 طن سولار إضافية يومياً، فضلاً عن حصة المحافظة، أملاً فى القضاء على الأزمة. أما فى المنيا، فطالبت حركة «شباب 25 يناير» الرئيس محمد مرسى بالتدخل لحل أزمة الوقود المتفاقمة بالمحافظة. وعادت الأزمة لتلقى بظلالها على «البحيرة»، وأدى نقص البنزين إلى توقف الحركة على طريق مصر - الإسكندرية الزراعى. وشهدت محطات الوقود بسوهاج اشتباكات بين السائقين، بسبب التزاحم وطول فترة الانتظار وعدم التزام السائقين بالدور، خاصة مع استمرار نقص السولار الذى أحدث شللاً كبيراً فى وسائل المواصلات بالمحافظة.