علق المحامي والناشط الحقوقي ممدوح نخلة، على تصريحات البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لجريدة "الشرق الأوسط" اللندنية، حول إعطاء الفرصة لولي الأمر لكي يعمل وينفذ رؤيته، واستنكاره لدعوات العصيان المدني، بأن رجل الدين يسعى دائما للتهدئة ولذلك يكون ضد الاعتصامات والتظاهرات والعنف، وهذا واجبه نحو كنيسته ورعيته ووطنه، ولكن المحبذ ألا يتحدث رجال الدين في السياسة. وأضاف نخلة "أننا كأقباط مع الاعتصام والإضراب السلمي والمظاهرات السلمية، ومع رفع القضاء ضد الحكومة وضد الرئيس، حتى نحصل على حقوقنا". وأشار نخلة إلى أن البابا في بداية جلوسه على كرسي البابوية أوضح أن آراءه السياسية غير ملزمة لأحد دائما، فهو دائما ما يوضح آراءه الشخصية وليست آراء الكنيسة، وأن البابا راعٍ للكنيسة ضد الاعتصامات، ولكن نحن كأقباط معها جدا إلى أن نحصل على حقوقنا.