يفترض أن يصوت مجلس الأمن، اليوم، على نشر 4 آلاف جندي إضافي من قوات حفظ السلام في جنوب السودان، وهو مشروع لاقى معارضة من حكومة جوبا. وأكد دبلوماسيون أن عملية التصويت يفترض أن تجري عند الساعة العاشرة (14.00 بتوقيت جرينتش)، لكن قد يتم تأخيرها لإتاحة مزيد من الوقت للمفاوضات. وكانت حكومة جنوب السودان رفضت الأربعاء، نصا أوليا لمشروع القرار الذي اقترحته الولاياتالمتحدة، ويفوض القوة الإقليمية ب"استخدام كل الوسائل الضرورية" لضمان الأمن في جوبا وردع الهجمات ضد قواعد الأممالمتحدة، معتبرة أن المشروع "يقوض بشكل جدي سيادة جمهورية جنوب السودان كعضو في الأممالمتحدة". واستمرت المفاوضات حول النص أمس، مع عدد من الأعضاء في المجلس، بينهم روسيا والصين ومصر، الذين أبدوا تحفظا على إرسال القوة الأممية من دون موافقة حكومة جنوب السودان. وأعاد الدبلوماسيون النظر في مشروع القرار، مقترحين تخفيض مدة وجود القوة لتصبح 4 أشهر، و"باستراتيجية خروج واضحة". والقوة الإقليمية ستضم قوات إفريقية، وستوضع تحت قيادة بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان، التي تتعرض لانتقادات لعدم حماية عشرات آلاف المدنيين اللاجئين في قواعدها. وبحسب مشروع القرار، سيفرض حظر على الأسلحة على حكومة جنوب السودان، إذا أعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، أن ثمة "عقبات" لنشر قوات.