قال شاهر لوقا، الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط، إنهم يصلون من أجل وحدة الصف للقوى السياسية المصرية، لتعبر تلك الظروف الدقيقة ويعم السلام في البلاد. وأضاف لوقا، خلال كلمته التي ألقاها نيابة عن مجلس كنائس الشرق الأوسط بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية، أثناء اجتماع الصلاة من أجل وحدة الكنائس بحضور البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة الأرثوذكسية، والدكتور القس صفوت البياضي، رئيس الطائفة الإنجيلية، والأنبا بطرس فهيم، المعاون البطريركي للكنيسة الكاثوليكية، والمطران منير حنا، رئيس الكنيسة الأسقفية، والمطران نيقولا، المتحدث الإعلامي لكنيسة الروم الأرثوذكس، ويوسف حنوش، مطران السريان الكاثوليك، وديمتريوس جورج، مطران الموارنة الكاثوليك، والمونسينيور كوريان، القائم بأعمال سفارة الفاتيكان بالقاهرة، أن الكنائس تتحد في مظلة مجلس كنائس الشرق الأوسط، وتقف صفا واحدا بمحبة واحدة من خلال العمل المسكوني، الذي شَرُفَ بدعم البابا شنودة الثالث كرئيس وراع له طيلة حياته، ويحظى الآن برعاية البابا تواضروس. وتابع الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط إن "السعي نحو وحدة الكنائس منطلق من محورية الإيمان الواحد، فتصبح كنائسنا في مصر منارة للعالم العربي أجمع، وإن كنا نجتمع بالكاتدرائية فلنرفع قلوبنا بكل خشوع وانسحاق ونشترك معا بنفس واحدة بصلاة ككنيسة واحدة، لنعرف ماذا يريد منا الرب، وباسم مجلس كنائش الشرق الأوسط نقدم الشكر لأجل إعلان الوحدة". وحضر رؤساء الطوائف المسيحية عظة البابا تواضروس الثاني التي كانت عن محبة "القريب"، واستشهد فيها بأمثله من الكتاب المقدس وحياة القديسيين، وقال إن المحبة أم كل الفضائل، مضفا: "لا تنتظر أن يحبك الآخر، بل اقفز نحوه بنفسك وقدم له حبك، والصراع الموجود في العالم سببه غياب محبة القريب". ومن المقرر أن تُختتم احتفالات الصلاة من أجل الوحدة يوم الجمعة المقبل بكنيسة السيدة العذراء مريم للروم الأرثوذكس.