خيّم الحزن الشديد على أهالي شارع 10 بمنطقة "منشية إفلاقة" بدمنهور بمحافظة البحيرة، مسقط رأس العالم الكبير الدكتور أحمد زويل، والذي عاش طفولته وشبابه بهذا الشارع خلال إقامته بمنزل خاله "علي ربيع"، أثناء دراسته بمدرسة البكالوريا التي تغير اسمها ليصبح حاليا "المدرسة الثانوية العسكرية" بشارع الجمهورية بمدينة دمنهور، ثم التحاقه بكلية العلوم بجامعة الإسكندرية، واستقلاله القطار يوميا ذهابا وإيابا إلى الإسكندرية حيث دراسته بالجامعة. وقال أهالي شارع 10 في "منشية إفلاقة"، إن "العالم الكبير الدكتور أحمد زويل، كان يعشق المذاكرة ويحب العلم منذ نعومة أظافره، وكان يقضي معظم أوقاته في التحصيل العلمي، وفقا لما أكده سعد كمال إسماعيل، أحد جيران الفقيد بالمنطقة. وتابع: "كان يفتح شباك غرفته ليذاكر ليلًا على ضوء عامود الكهرباء بالشارع"، مضيفا أنه كان يعرف العالم الكبير لكونهما في سن متقارب، لافتا إلى أنه التقاه بعد ذلك مرة واحدة خلال تكريمه بمدينة دمنهور بعد حصوله على جائزة نوبل في الكيمياء.