سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسرائيل تهدد بغزو لبنان وضرب سوريا.. واستبدال قوات الاحتياط الإسرائيلية على حدود سوريا بقوات خاصة الجيش اللبنانى يتهمها باختراق مجالها الجوى.. وإسرائيل تحدد أربعة أنواع من الأسلحة لن تتهاون فيها إذا نُقلت من سوريا إلى لبنان
قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن مسئولين بالجيش الإسرائيلى أعربوا عن قلقهم من أن حالة الهدوء على الحدود مع سوريا، التى تمتد 80 كم، ستتبدل قريبا مع تصاعد الحرب الأهلية فيها، مشيرة إلى أن تزايد النشطاء الإرهابيين فى القرى الحدودية السورية يعنى أن الهجوم على سوريا أصبح قريبا. وكشفت الصحيفة الإسرائيلية عن أن الجيش قرر استبدال لواء «جولانى» الاحتياطى على الحدود السورية، بقوات من الجيش النظامى من القوات الخاصة، مشيرة إلى أن الجيش يستعد لجميع الاحتمالات والسيناريوهات المتوقعة، خاصة بعد رفض البيت الأبيض إرسال أسلحة إلى المعارضة السورية، خوفا من أن تصل إلى أيدى تنظيم القاعدة والمنظمات الأخرى. وقال يهودا فوكس، قائد وحدة «ناحل» الإسرائيلية، إنه أصبح من الواضح ضرورة خوض حرب ثالثة مع لبنان فى العام الحالى، مشيراً إلى أن قوات الجيش الإسرائيلى على الحدود مع لبنان على أتم الاستعداد لغزو لبنان إذا تطلب الأمر، مؤكداً أن الهجوم الإسرائيلى على سوريا يؤكد أن هناك سيناريوهات قد تتحول إلى واقع، وهى أن يقتضى الأمر تدخل إسرائيلى فى لبنان كما حدث قبل 6 سنوات فى حرب لبنان الثانية. وأشار فوكس إلى أن كل ما ترغب فيه إسرائيل هو غزو لبنان للقضاء على منظومات الصواريخ الخاصة بحزب الله اللبنانى، وتدمير أكبر عدد من مقاتليه وأسلحته، لإعادة الهدوء مرة أخرى للمنطقة. وأشارت «يديعوت» إلى أن قوات الجيش الإسرائيلى استطاعت اعتقال عدد من القصَّاصين والجواسيس الذين تنكروا فى هيئة رعاة غنم، على الحدود السورية. وقالت «يديعوت» إن أى أعمال إرهابية على الحدود مع سوريا لن تكون مفاجئة، حيث إن الجيش الإسرائيلى أتم استعداداته وأصبح جاهزا لأى أعمال إرهابية على الحدود، أو أن يتطلب الأمر تدخلا عسكريا فى سوريا، لمنع انتقال الأسلحة السورية التى وفرتها إيران لها إلى حزب الله فى لبنان. وذكرت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، أن الجيش اللبنانى اتهم الجيش الإسرائيلى بإجراء غارات بطائرات دون طيار للتجسس على الجنوب اللبنانى، مشيرة إلى أن طائرات الجيش الإسرائيلى اخترقت المجال الجوى للبنان لمدة 17 ساعة، على مرتين، وعادت إلى إسرائيل. وقال عاموس يادلين، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية «آمان» السابق، إن إسرائيل ستتحرك على الفور إذا علمت أن هناك عملية نقل أسلحة من سوريا إلى لبنان. ونقلت صحيفة «جيروزاليم بوست» الأمريكية عن يادلين قوله إن الردود الإسرائيلية ضد عمليات نقل الأسلحة لا تحدث تلقائيا، ولكن فى الوقت الذى بدأ فيه الجيش السورى يضعُف، فإنه على إسرائيل أن تتحرك لحماية حدودها مع لبنان وسوريا. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، أن يادلين أكد لها أن الضربة الإسرائيلية السابقة لسوريا ليست الأخيرة، وأنه على سوريا أن تتوقع هجمات أخرى مستقبلا، مشيراً إلى أن هناك أربعة أنواع من الأسلحة لا يمكن لإسرائيل أن تتهاون فى عملية نقلها إلى لبنان، وهى منظومات الصواريخ المتطورة والصواريخ الباليستية وصواريخ أرض - بحر العابرة للقارات، والأسلحة الكيماوية.