سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
12 ألف فرد لتأمين امتحانات 862 ألف طالب بالثانوية وغرفة عمليات لرصد المظاهرات انتداب معلمى التربية الرياضية لتأمين اللجان من الداخل.. وعربة إسعاف وفريق طبى مجهز لكل كنترول
تبدأ اليوم غرفة عمليات متابعة امتحانات الثانوية العامة عملها بوزارة التربية والتعليم بعد إتمام الإجراءات والاستعدادات النهائية اللازمة لانطلاق الامتحانات ل861 ألف و986 طالبا وطالبة بعد غد، وستقوم الغرفة برصد تطور الاعتصامات والمظاهرات التى تشهدها البلاد لطرح البدائل الممكنة فى حالة حدوث أى طوارئ، بحسب اللواء حسام أبوالمجد رئيس الإدارة المركزية لأمن الوزارة الذى أكد تكليف نحو 12 ألف فرد لتأمين اللجان من الداخل والخارج. وأكد «أبوالمجد» أن هناك تنسيقا بين الوزارة ومديرى مديريات الصحة بكل محافظة لتكون هناك خطوط ساخنة مع مديرى لجان الامتحانات للإبلاغ عن أى حالات صحية طارئة، مشيرا إلى الاتفاق على وجود عربة إسعاف وفريق طبى مجهز أمام كل كنترول أثناء تصحيح الأوراق. وقال «أبوالمجد»: تم التنسيق بين أمن الوزارة والداخلية لتأمين جميع لجان الامتحانات على مستوى الجمهورية، وأكد أن الوزارة انتدبت عددا من المعلمين للمشاركة فى عملية تأمين اللجان من الداخل وتم اختيار معظمهم من معلمى التربية الرياضية، مشيرا إلى وجود 5 أفراد لكل لجنة بحيث يشارك 7375 فردا من الوزارة فى عملية تأمين ومتابعة سير الامتحانات إضافة للأمن الموجود فى كل مديرية تعليم، كما أكد التزام الوزارة بتوصيل ورق الأسئلة والإجابة لكل لجان الامتحانات على مستوى الجمهورية والبالغ عددها 1475 لجنة قبل بدء الامتحانات بنصف ساعة. وأضاف «أبوالمجد» فى تصريحات ل«الوطن» أن تأمين رجال الشرطة أمام كل لجنة عبارة عن 3 أفراد من بينهم ضابط وفردا أمن فى الحالات الطبيعية ما عدا الأماكن التى تشهد توترات أمنية فى بعض المحافظات أو مجمعات المدارس التى بها عدد كبير من الطلاب، ما يستدعى وجود عدد أكثر، بحيث يكون العدد المقدر لتأمين اللجان من الشرطة 4 آلاف و425 فردا. كما أكد أن هناك بروتوكول تعاون بين كل من مدير المديرية التعليمية ومدير الأمن والمستشار العسكرى بكل محافظة يحدد فيه مهام كل منهم فى عملية التأمين كما يوقع المحافظ على هذا البروتوكول. واستعدت محافظة الجيزة لامتحانات الثانوية العامة، حيث تستقبل المحافظة 93 ألفا و145 طالبا وطالبة بالثانوية العامة فى 119 لجنة. وشدد الدكتور على عبدالرحمن محافظ الجيزة على التأمين الكامل لخط سير الأسئلة بدءا من خروجها من المطبعة السرية التابعة لوزارة التربية والتعليم وحتى توزيعها على اللجان الامتحانية. وكلف «عبدالرحمن» رؤساء الوحدات المحلية بنطاق المحافظة بمراجعة أعمال النظافة العامة حول اللجان وعدم وجود أى أعمال حفر أمام المدارس تعوق دخول وخروج الطلاب، مشيرا إلى أن عدد لجان الثانوية 119 لجنة على مستوى 20 إدارة تعليمية بالمحافظة إلى جانب 27 لجنة احتياطية تستخدم أوقات الطوارئ، وعدد طلاب المرحلة الأولى 47 ألفا و217 طالبا وطالبة، و45 ألف و928 طالبا للمرحلة الثانية. وأضاف المحافظ أن مديرية التعليم انتهت من تجهيز اللجان وتوفير مصادر الإضاءة والتهوية الكافية داخل اللجان، وتم تجهيز 56 استراحة على مستوى 20 إدارة تعليمية وتجهيزها بالتجهيزات اللازمة للمراقبين والملاحظين وتوفير سبل الراحة لهم. وقالت نعيمة عبدالجليل وكيل وزارة التربية والتعليم بالجيزة إن المديرية وضعت خطة بالتنسيق مع القوات المسلحة واختيار عناصر جيدة من الضباط لمرافقة عمليات نقل الأسئلة والإجابات وتأمين مقار اللجان، بالإضافة إلى تعيين خدمات مكثفة ودوريات للمرور. وأعلنت مديرية التربية والتعليم فى محافظة الغربية حالة الطوارئ القصوى لإجراء الامتحانات التى يتقدم لها 27 ألفا و213 طالبا وطالبة فى المرحلة الأولى و25 ألفا و590 طالباً وطالبة فى المرحلة الثانية أمام 102 لجنة على مستوى مدن ومراكز وقرى المحافظة. وأصدر المستشار محمد عبدالقادر محافظ الغربية تعليمات مشددة لمديرى الإدارات التعليمية ورؤساء الوحدات المحلية بضرورة تجهيز مقار لجان سير امتحانات الثانوية العامة على مستوى المراكز والمدن، مؤكدا على ضرورة توفير كافة الوسائل اللازمة التى من شأنها أن تتيح للطالب أداء الامتحان فى جو من الهدوء والارتياح. وأكد فتحى هراس وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة إتمام الاستعداد لمواجهة أية مفاجآت قد تحدث أثناء سير عملية الامتحانات بتجهيز أعداد احتياطية من الملاحظين وإعداد غرفة عمليات بالمديرية لمتابعة الموقف على مدار الساعة. وأكد حسن مشعل وكيل مديرية التربية والتعليم بالمنوفية، الانتهاء من كافة الاستعدادات الخاصة بامتحانات الثانوية العامة بمرحلتيها الأولى والثانية، وأشار إلى تجهيز اللجان بمراوح وإضاءة، وصيدلية إسعاف أولية، وطبيب أو زائرة صحية لكل مدرسة. وأضاف أنه بالنسبة للملاحظين فسوف يتم توفير استراحات للمندوبين من أماكن بعيدة بشرط ألا تكون داخل اللجان، وفى أماكن قريبة من المدارس.