أعلنت الشرطة في جمهورية بنغلاديش، أن مواطناً يحمل الجنسية الأميركية كان بين الإسلاميين المتطرفين التسعة المشتبه بهم، والذين قتلوا في تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن في العاصمة البنغلاديشية "دكا". وصرح المتحدث باسم شرطة العاصمة "مسعود الرحمن" مساء أمس لوكالة فرانس برس، أن شهزاد رؤوف قتل صباح الثلاثاء، خلال عملية للشرطة ضد مخبأ للإسلاميين. وقال المتحدث: "كان مواطناً أميركياً وتم تأكيد هويته بعد التحقق من بصماته". وتم التحقق من هوية ستة متطرفين أخرين بالطريقة نفسها من خلال مقارنة بصماتهم مع هوياتهم. وتبحث الشرطة عن ناج فر من عملية الثلاثاء وتأمل بأن يتيح القبض عليه وعلى إسلامي أخر أعتقل بعد إصابته بجروح، والتأكد ما إذا كانت المجموعة على ارتباط بتنظيم "داعش" الإرهابية كما تقول. وصرح مسؤول كبير في الشرطة رفض الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس "نقوم بالتحقيق. حسن قال إنهم أعضاء في تنظيم الدولة الاسلامية"، في إشارة إلى الشخص الذي أوقف الثلاثاء ويخضع للعلاج في المستشفى. وتابع المتحدث باسم الشرطة أن "رؤوف" وهو أميركي في ال24 قتل الثلاثاء، وأنه كان طالباً في كلية إدارة الأعمال في جامعة "نورث ساوث". وأشارت وسائل الإعلام إلى أنه كان صديقاً مقرباً ل"نبراس الإسلام" أحد محتجزي الرهائن الخمسة الذين قتلوا 22 شخصا غالبيتهم من الأجانب في مطعم في حي راق في العاصمة. وكان عدد كبير من الإسلاميين المتطرفين يدرسون في جامعة "نورث ساوث" الخاصة في دكا. وقتل أحد هؤلاء في شمال بنغلادش خلال عمليات توقيف نفذتها الشرطة بعد أيام على الاعتداء في دكا. وكان حكم على سبعة اخرين بالسجن في أول ديسمبر بتهمة قتل مدون من دعاة العلمانية في مطلع العام 2013. وأعلن تنظيم الدولة الاسلامية تبنيه للاعتداء في دكا في الأول من يوليو، حيث نشر صوراً للمجزرة قبل هجوم الشرطة إلا أن السلطات في بنغلادش تنفي أي وجود للتنظيم الجهادي على أراضيها.