أدى مقتل مساعد شرطة من عائلة الدواينة، واتهام أبناء عائلة الملالخة، إلى إشعال الخلافات الثأرية بين العائلتين، حيث ورد لمديرية أمن أسيوط، إخطار من مأمور مركز شرطة الفتح، يفيد وصول بلاغ من غرفة عمليات النجدة، بوجود جثة بمدخل كوبري أسيوط العلوي ناحية قرية الواسطي بدائرة المركز. بالانتقال والإسعاف وبالفحص، تبين أن الجثة غانم حسين محمد طه محمد 59 سنة، مساعد شرطه ممتاز بالمعاش، ومقيم بذات الناحية، الذي توفي إثر إصابته بطلق ناري بالرقبة (ينتمي لعائلة الدواينة)، وتم نقلها لمشرحة مستشفى الإيمان العام تحت تصرف النيابة. بسؤال نجله المدعو أحمد غانم حسين محمد 42 سنه ميكانيكي، بمشروع عبارات المحافظة مقيم بذات الناحية اتهم كلا من مخيمر محمود أسماعيل محمود، ووليد نعمان أسماعيل محمود مقيمين بجزيرة الواسطي وينتميان لعائلة الملايخة وجاري ضبطهما، بإطلاق أعيرة نارية من أسلحة كانت بحوزتهما صوب والده، أدى لإصابته التي أودت بحياته، لوجود خصومة ثأرية بين العائلتين. يشار إلى وجود خصومة ثأرية رقم 1 لسنة 2011 بين عائلتي الملايخة والدواينة، وقد كلفت إدارة البحث بالتحري حول الواقعة، وضبط المتهمين والسلاح المستخدم وملاحظة الحالة، وتحرر المحضر رقم 399 إداري مركز الفتح لسنة 2013.