انتشرت أكوام القمامة بالعديد من مناطق محافظة كفر الشيخ، تزامنا مع انطلاق حملة "حلوة يا بلدي" التي أطلقها شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، واشتكى أهالي قريتي "الحمراوي" و"القرضا"، وغيرهما من قرى مركز كفر الشيخ، من انتشار أكوام القمامة بمداخل القرية، وبجوار المنشآت الحكومية، وحتى رافد الطريق الدولي لم يسلم من انتشار القمامة على جوانبه. وأكد الأهالي انبعاث الروائح الكريهة من أكوام القمامة، وكذلك الأدخنة والغازات السامة نتيجة الحترق المكشوف لها، ما أصاب عددا من الأهالي بالأمراض الصدرية. وقال سعيد علي عبدالله، من أهالي قرية "الحمراوي"، إن تلال القمامة والمخلفات والطيور والحيوانات النافقة ملقاة على قارعة الطريق السريع العمومي، وتنبعث منها الروائح الكريهة والأدخنة السامة بعد إشعال الأهالي النيران فيها للتخلص منها، مؤكدا أن المساجد لم تسلم من انتشار القمامة ومنها مسجد قرية "أبوطبل الكبير"، وكذلك مدرستي "الحمراوي" و"أبوطبل" الابتدائيتين، وكذلك بجوار الملعب الخماسي الخاص بمركز شباب "أبوطبل"، ودوار القرضا على الطريق السريع العمومي، وأشار الأهالي إلى أن النيران كثيرا ما تشتعل في الأكوام، وأنهم يستغيثون بالنجدة، والدفاع المدني لإخمادها. وفي مركز الحامول، لجأت رئيس المدينة لإلقاء المخلفات والقمامة التي تم تجميعها بالمدينة على الطرق الرئيسية، ومنها طريق "الحامول - بلطيم"، وفي بحر تيرة المجاور له، وأكد أهالي قرية "الزعفران" بالحامول أن القمامة من المشكلات المعقدة، حيث يلقيها المجلس القروي في بحر "تيرة" المغذي لمحطة مياه الشرب الحامول، الأمر الذي يسبب الأمراض للمواطنين. كما اشتكى أهالي بلطيم من انتشار القمامة على الطريق الدولي مدخل مصيف بلطيم خلف الموقف العمومي، وانتشار الروائح الكريهة منه، بحسب ناصر قادومة، من أهالي المدينة. كانت حملة "حلوة يا بلدي" انطلقت اليوم بجميع مراكز ومدن المحافظة لرفع القمامة، وتجميل الشوارع، وتستمر حتى 23 يوليو الجاري، لتعظيم دور النظافة وحماية البيئة، بالمشاركة المجتمعية والشباب، وتختتم المبادرة بإعلان أفضل مدينة وقرية ومؤسسة، ومنح 3 رحلات عمرة، وجوائز قيمة للمتميزين.
