حذرت المنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان، الشعب المصري خاصة فئة الشباب المنجذبة بشكل واسع وكبير إلى لعبة "بوكيمون"، الأمريكية على الهواتف المحمولة، والتي تتطلب فتح الكاميرا أثناء اللعب، حيث ترشد خرائط اللعبة المتصلة بالإنترنت والشبكات الأمريكية للإمساك ب"البوكيمون"، لكن في الحقيقة أنت تصور منزلك والشوارع المصرية، وكافة المنشآت الحكومية والوزرات وغيرها على مدار الساعة. وأضاف عبدالنعيم، أن الكارثة الحقيقية هي تجنيد الشباب المصري، في الشوارع والعديد من المنشآت الهامة دون أن يعلم، وكل ما يخطر بباله أنها مجرد لعبة على الإنترنت ولا يدري أنه ينقل الصورة على الهواء مباشرة لأخطر الأجهزة الأمنية من خلال الإنترنت. وخاطب عبدالنعيم، الأجهزة الأمنية بمنع تلك اللعبة والتشويش عليها وحظرها تماما من مصر، فهي إحدى وسائل حروب الجيل الرابع، وإصدار التنبيهات من المواقع الحكومية الرسمية على الإنترنت بإلغاء تلك اللعبة، وعدم تحميلها، وتوضيح صورة كاملة للرأي العام حتى لا يقع شبابنا فريسة لأطماع الأجهزة المخابراتية الخارجية. كما وجه عبدالنعيم، بيانه إلى كافة منظمات المجتمع المدني سواء المصرية أو العربية بضرورة إطلاق حملات التوعية النوعية للشباب، بإلغاء لعبة البوكيمون وعدم تحميلها من الإنترنت، حيث يمتلك منظمات المجتمع المدني سواء الجمعيات الأهلية أو النقابات أو الأحزاب السياسية إلية الوصول إلى الأهالي بصورة مباشرة وسريعة لتوعيتهم بشأن خطورة الأمر ورفع درجات الوعي العام لدى الشعب المصري بمثل تلك الألعاب ومثيلتها.
