أدان اتحاد القوى الصوفية وحزب البيت المصرى، قتل أحد المتظاهرين أمام قصر الاتحادية وسحل آخر وتجريده من ملابسه، مطالباً وزير الداخلية بالاستقالة دون الانتظار لنتائج التحقيق لمسئوليته المباشرة عن أفعال رجال الشرطة. وقال الدكتور عبدالله الناصر حلمى، منسق اتحاد القوى الصوفية، ووكيل مؤسسى حزب البيت المصرى: إن الشرطة دائماً تجر المتظاهرين للعنف ولا تستوعبهم على عكس واجبهم الوطنى الذى يجب أن يمارسوه، إن كانوا يعملون لصالح هذه الأمة، وانتقد إهانة المواطن المسحول أمام الاتحادية وانتهاك حرماته وتعرية عورته، موضحاً أن عورة الرجل فى الإسلام مثل عورة المرأة لها نفس الحرمة. من جانبه، أكد الشيخ محمد عبدالمجيد الشرنوبى، أحد زعماء جبهة الإصلاح الصوفى: «أن سحل وانتهاك حرمة مواطن أمام القصر يؤكد أننا لا نعيش فى دولة آدمية، وأن النظام الحاكم يعامل مواطنيه على أنهم ينتمون لعالم البقر وليسوا من البشر»، وطالب الشعب بالثأر لما حدث أمام الاتحادية باعتباره إهانة للجميع. كتبت - مروة مدحت: قال محمود إبراهيم، زوج صابرين، التى استشهدت أمس نتيجة إصابة تعود إلى جمعة الغضب 2011 بالإسكندرية، إن زوجته توفيت فى تمام الساعة الواحدة صباح أمس عن عمر يناهز 41 عاماً، وأنها كانت تعانى لمدة عامين جراء إصابتها بطلق نارى فى الحوض يوم جمعة الغضب. وقال محمود ل«الوطن»، إن زوجته عانت من آلام شديدة على مدار عامين، حيث قررت الذهاب للمشاركة فى المظاهرات بالقائد إبراهيم فأصيبت بطلق نارى فى الحوض، بينما كان هو فى القاهرة، ومنذ هذا اليوم ترقد صابرين بمستشفى قصر العينى الفرنساوى. وأضاف زوج صابرين، أن حالتها الصحية قد تدهورت كثيراً خلال الفترة الأخيرة، وقرر أنه سيتم نقلها للإسكندرية لتشييع جثمانها من هناك.