قتل صاحب محل أدوات منزلية في الخانكة، نجله، بعدة طعنات باستخدام "سكين"، وذلك بعد نشوب مشاجرة بينهما، بسبب محاولة الأب إيقاظ نجله للذهاب إلى المحل، ثم سلم نفسه إلى قسم الشرطة، وتحرر المحضر رقم 5303 إداري مركز الخانكة لسنة 2016م بالواقعة، وأخطرت النيابة لتولي التحقيق. وأمر المستشار جمال حتى رئيس نيابة الخانكة، بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة، وطلب تحريات المباحث بشأن الواقعة، والتحفظ على المتهم والسلاح المستخدم في الجريمة. كان المقدم أحمد سامي رئيس مباحث مركز الخانكة، تلقى بلاغا من المتهم "السيد ع. م" (47 عاما)، صاحب محل أدوات منزلية، ومقيم في أبوزعبل دائرة المركز، أكد فيه أنه حال إيقاظ نجله "محمد" (20 عاما)، عامل، تعدى عليه بالسب والشتم والضرب، فاستل سكينا من المطبخ للدفاع عن نفسه، وطعنه عدة طعنات أودت بحياته، معللا ذلك بسوء سلوكه، وسرقة بعض المبالغ المالية والمنتجات من المحل خاصته وبيعها. وأخطر اللواء أشرف عبدالقادر مدير مباحث القليوبية، وانتقل العقيد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي برفقة المتهم لمسكنه، وبالفحص تبين وجود جثة نجله ملقاة على الأرض داخل غرفة نوم بالطابق الثالث، وبها عدة طعنات في الصدر والظهر والرقبة والعضد الأيمن والبطن وخروج الأحشاء، وعثر على السكين المستخدم في الواقعة بجوار الجثة، وبسؤال والدة المجني عليه "ليلى ا. ع" ربة منزل، أيدت أقوال زوجها. وذكر المتهم في أقواله، أنه كان يحاول إيقاظ نجله للذهاب للمحل الخاص به، إلا أن الابن رفض، ونهر والده ب"ألفاظ نابية"، فحاول جذبه من على السرير، إلا أن المجني عليه أهانه وحاول الاشتباك معه. وأضاف المتهم: "طار عقلي مني وذهبت للمطبخ وأخذت السكين لتهديده، لكن تمادى في الإهانة، ولم اشعر إلا وأنا أطعنه، لم أقصد قتله، كنت أريد تهذيبه فقط لسوء سلوكه، وسرقته بعض المبالغ المالية من المحل الخاص بي، من المحل خاصتي"، متابعا: "اشنقوني وريحوني من الدنيا بعد ما قتلت ابني".