تلقى الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، تقريرا مفصلا بشأن الاستعداد لمواجهة أعمال الفيضان للعام المائي 2016 - 2017، ومدى جاهزية المحطات الخارجية التابعه للري المصري بالسودان لأعمال الرصد والقياس للتصرفات والمناسيب، والاطمئنان على معدات القياس من الوحدات البحرية، وأجهزة القياس للتصرفات، وكذلك كل أعمال الدعم اللوجستيي للمحطات من أعمال إدارية ومستلزمات المحطات الخارجية. وأشارت التقارير، إلى أنه تمت أعمال الربط والصيانة السنوية للمقاييس على نهر النيل وروافده المختلفة بالمحطات "دنقلا - عطبرة - الخرطوم - سنار - الروصيرص" من تثبيت وإصلاح وتطهير للمقاييس ومراجعتها، وكذلك قيام مأمورية من المهندس المدير العام، ومهندسي نقل المياه إلى محطة عطبرة؛ للاطمئنان على تجهيزات المحطة قبل موسم الفيضان، والمرور على أماكن المقاييس وقياس التصرف بموقع الحديبة بمحطة عطبرة على النيل الرئيسي. كما جهز موقع "كدين" على النيل الرئيسي لقياس التصرف، بشراء قارب قياس تصرفات، وكذا شراء موتور لتشغيل القارب وتجهيز القارب بورش الشجرة، ونقله إلى موقع كدين "شمال دنقلا بمسافة 100كم"، وتزويد المحطة بجهاز ADCP الحديث لقياس التصرفات، إلى جانب تفقد محطة "دنقلا"، وأماكن المقاييس، وحضور قياس تصرفات بمحطة "دنقلا" على النيل الرئيسي، وكذلك في موقع "كدين" باستخدام جهاز ACDP مع الجانب السوداني؛ للاطمئنان على أن أعمال القياس تتم طبقًا للمعايير الفنية وبدقة. وأفاد التقرير، بأنه تم القيام بأعمال إصلاح الرفاص الخاص بقياس التصرفات بموقع "سنجا"، "الموقع البديل للروصيرص في أثناء الفيضان" على النيل الأزرق، وعمل مراجعة وصيانة لجميع سيارات المحطات الخارجية وقلم المياه، استعدادا لمواجهة أعمال الفيضان، ومتابعة قياس التصرفات بالمحطات يوميا واستيفاء عدد مرات قياس التصرف بكل موقع لكل شهر، والاطمئنان على حالة أجهزة القياس. كما تم الاستعداد من خلال متابعة مناسيب الخزانات والسدود والتصرفات داخل السودان حتى السد العالي مع وزارة الموارد المائية والري والكهرباء بالسودان، في إطار من التعاون والشفافية لتبادل البيانات والمعلومات، ومتابعة صور الأقمار الاصطناعية ومتابعة أعمال التنبؤات بالفيضان، وكذلك تقارير الأحوال الجوية والأمطار على السودان والهضبة الإثيوبية، مع تكثيف التواصل مع قطاع مياه النيل بالقاهرة على مدار الساعة؛ لإبلاغ قرارات المقاييس المختلفة مع استخدام كل وسائل الاتصال الحديثة.
