استأنف، اليوم، المئات من إداريي ومعلمي إدارة التربية والتعليم بالشرقية، اعتصامهم، الذي دخلوه منذ فترة داخل مبنى مديرية التربية والتعليم بالزقازيق، احتجاجا على عدم حصولهم على راتبهم المستحق عن شهر يناير والذي كان من المفترض أن يتقاضوه منذ أكثر من أربعة أيام، وكذلك خصم نسبة 83% من حافز الإثابة 200% بأثر رجعي منذ حصولهم عليه في شهر يوليو 2012 الماضي حتى يوليو 2013 وخصمها عقب ذلك. وطالب الإداريون بإقالة وزير التربية والتعليم لتقاعسه عن حل مشاكلهم وتجاهلها. وامتنع عدد كبير من المعلمين عن تصحيح الامتحانات، خاصة الشهادة الإعدادية وذلك لليوم الثالث على التوالي، مهددين بالاستمرار في ذلك وحجب النتيجة في حال عدم الاستجابة لمطالبهم. وقال عوض مهدي، الأمين العام للنقابة المستقلة للعاملين بالتربية والتعليم، إنهم حصلوا على حافز الإثابة بعد أن أقرته الدولة لفئات مختلفة من المعلمين منهم المعلمين والإداريين والعمال عدة اعتصامات، مطالبين بالحصول عليه أسوة بالمعلمين حيث يعملون جميعا تحت مظلة واحدة. وأضاف أنهم فوجئوا عقب ذلك بإصدار وزارة المالية قرار بخصم 83% من الحافز، لافتا إلى أنهم تقدموا بالعديد من الشكاوى لعدم خصم الحافز ولجأوا لعدة اعتصامات خاصة بعد أن قام معظمهم بالاقتراض على رواتبهم من أجل تلبية احتياجتهم المعيشية، مؤكدا أن كثيرا منعم معرض للحبس في حال خصم الحافز لأن ذلك سيؤدي لتقليل الراتب بشكل يجعلهم غير قادرين على سداد قيمة القرض.