هدد الشيخ محمد عبدالخالق الشبراوى، شيخ الطريقة الخلوتية الشبراوية، بإعلان الجهاد المقدس ضد الإخوان والسلفيين الذين أصبحوا قريبين من الاستيلاء على كل مفاصل الدولة، فى حالة تحرشهم بالأضرحة والمراقد الخاصة بآل البيت، أو تطاولهم فى خطبهم على أولياء الله الصالحين. وقال الشبراوى ل«الوطن»: «سنحمى مقدساتنا من أى عبث من خوارج العصر ممن يسمون أنفسهم مسلمين والإسلام برىء منهم ومن أفعالهم»، واصفا الإخوان والسلفيين بأنهم خوارج القرن ال21 ومن الواجب قتالهم إذا لم يعودوا لرشدهم أسوة بما فعل الخلفاء الراشدون خاصة الإمام على، حسب قوله. وللتدليل على صحة وصفه للإخوان والسلفيين بأنهم من الخوارج، أشار الشبراوى إلى الحديث الشريف الذى رواه البخارى ومسلم عن أبى سعيد الخدرى وأنس بن مالك عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال «سيكون فى أمتى اختلاف وفرقة.. قوم يحسنون القيل ويسيئون الفعل، يقرءون القرآن لا يجاوز تراقيهم، يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية... هم شر الخلق والخليقة طوبى لمن قتلهم وقتلوه، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه فى شىء، من قاتلهم كان أولى بالله منهم». وأيد الشيخ علاء أبوالعزائم، شيخ الطريقة العزمية، الوصف الذى أطلقه الشيخ الشبراوى على الإخوان والسلفيين بأنهم «خوارج العصر»، مؤكداً أن الصوفية سيعلنون الجهاد فى حالة تكرار الاعتداءات التى حدثت بعد الثورة على الأضرحة. أما الشيخ محمد عبدالمجيد الشرنوبى فأكد أن الاعتداءات على الأضرحة لن تتكرر، مشدداً على أن آل البيت وأولياء الله الصالحين لا يحتاجون دفاعاً من أحد وأنهم يستطيعون «كسر رقبة الإخوان والسلفيين»، وقال إن «مصر محروسة ومحمية ببركتهم».