استمعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، للدفاع في القضية المعروفة إعلاميا ب"اقتحام قسم التبين". وقال علاء علم الدين، محامي المتهم منصور عبداللطيف، إنه بعد حبس المتهم على ذمة القضية، دارت محادثة هاتفية بين الشاهد أمين شرطة محمود رضوان الزناتي وأحد أصدقائه، سجلها المتهم بعدما ذُكر اسمه، بخصوص ما إذا كان الشاهد رأى المتهم ضمن المشاركين في وقائع الدعوى. وأضاف "الشاهد قرر صراحة أنه لم يشاهد المتهم ضمن أفراد التجمهر، خلافا لما أدلى به أمام النيابة العامة، وما تم تسجيله سُلم لأهلية المتهم، وأعلم أن دليل الإدانة لا يكون إلا من طريق مشروع، أما دليل البراءة يصح أن يأتي بأي طريق حتى لو غير مشروع"، وطلب أجلا للغد لتقديم ذلك المستند، وهو ما أثبتته المحكمة. وأسندت النيابة ل47 متهما التجمهر والبلطجة والشروع في قتل عدد من ضباط وأفراد أمن قسم التبين، وإضرام النيران بمبنى القسم وحرق محتوياته ومحاولة تهريب المسجونين، وحيازة وإحراز أسلحة نارية وبيضاء والانضمام إلى جماعة على خلاف القانون.