أكد بيت العائلة المصرية أن اللجنة التي زارت قرية الكرم بأبو قرقاص هدفها تلطيف الأجواء وتخفيف الآلام عن الأسر، والتأكيد على ضرورة تطبيق القانون على كل مَن خالف الأعراف والتقاليد، ومَن تعدَّى على حقوق الغير، مشددا على ضرورة محاسبته حتى لا تتكرر هذه الأحداث مرة أخرى. كما شدد بيت العائلة، في بيان أصدره، على أن الوفد الذي زار المنيا لم يهدف لعقد جلسات عرفية، لكن للتأكيد على دولة المؤسسات وإعلاء للقانون ليعطي كل ذي حقّ حقّه، فضلا عن التأكيد على النسيج الواحد، على اعتبار أن ما حدث آلم المجتمع المصري بأكمله.