أصدرت جماعة الإخوان المسلمين بالبحيرة، بيانا، حملت فيه قوى سياسية مدعومة بفلول وبلطجية الحزب الوطني "المنحل" حسب البيان، مسؤولية اقتحام مقرات الجماعة والحرية والعدالة والضرائب، وأحد فروع مستشفى دار السلام التابعة للقيادي الإخواني البارز الدكتور محمد جمال حشمت ومكتب فتحي تميم وكيل النقابة العامة للمحامين بمدسنة دمنهور. وقالت الجماعة في بيانها، إن قوى سياسية مدعومة بفلول وبلطجية الحزب الوطني البائد، سعت إلى إفساد ذكرى ثورة 25 يناير ، بإشاعة الفوضى والإرهاب في أنحاء البلاد واستكمال مخطط إيقاف أي محاولة للاستقرار والتقدم، نحو بناء الدولة التي خربها نظام مبارك. وقالت الجماعة، إنها تحمل القوى السياسية التي حرضت وشجعت على هذه الممارسات الهمجية،مسؤولية اقتحام مقرات الجماعة والمصالح الحكومية وترويع المواطنين، كما تحمل الجهات الأمنية مسؤولية التخاذل في حماية الممتلكات الخاصة والعامة، وتركها نهبا لمجموعات خارجة عن القانون تسعى إلى إشاعة الفوضى. وأكدت الجماعة أن هذه الممارسات لن تكسر عزيمة الإخوان، ولن تخرجها عن نهجها السلمي الذي تبنته طيلة تاريخها الطويل ، ولن تمنعها من خدمة الشعب الذي فشلت القوى السياسية في تقديم أي خدمة له أو نموذج وطني يحتذي به، يساعد في بناء هذا الوطن العزيز. وأعلنت الجماعة، أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية التي تحمي حقوق المصريين في المقام الأول وممتلكاتهم الخاصة والعامة ، في ظل موجة التخريب التي تحدث في مصر الآن، ولن تسمح بكل الوسائل القانونية لأحد أن يفلت من العقاب.