أصيب العشرات من شباب الأولتراس ومن شباب القوى والحركات الثورية بسبب قيام قوات الشرطة وعدد من فصائل الأمن المركزي بإلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريق جموع المتظاهرين الذين تجمهروا لحصار ديوان مجلس المركز والمدينة العمالية وقسم أول المحلة بميدان البندر، وتم نقل المصابين إلى مستشفى المحلة العام. ومازالت سلسلسة من المشاحنات ومعارك الكر والفر بين كلا الطرفين مستمرة حتى وصلت إلى حد التراشق بالطوب والحجارة في حيز نطاق شارع البحر الرئيسي والشوارع المحيطة للقسم. كما أمر اللواء ماهر حمودة رئيس القطاع الأمني بالمحلة العقيد هيثم عطا رئيس فرع البحث الجنائي بالمحلة وسمنود بتكثيف الحراسات الأمنية حول مقرات حزب الحرية والعدالة ومبنى مجلس المدينة المحترق وباقي الممتلكات العامة والمؤسسات الحكومية.