فض المتظاهرون من التيارات الإسلامية أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، اعتصامهم من أمام المدينة، وطالبوا بتطهير جميع مؤسسات الدولة وعلى رأسها الإعلام والقضاء، وأنهم سيقومون بحماية الشرعية من أجل استقرار مصر واستكمال أهداف ثورة يناير. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوب عليها "الشعب يريد تطهير الإعلام" و"إلغاء المحاكم العسكرية" و"تطهير القضاء". وقال يحيى الشربيني منسق حملة ثوار مسلمون، إن اعتصامهم أمام مدينة الإنتاج جاء تصعيدا لما يحدث أمام الاتحادية. كما طالب المتظاهرون بمحاكمة قتلة الثوار والقصاص العادل وإلغاء الأحكام العسكرية السابقة الصادرة ضد المدنيين، موضحا أنهم جاءوا إلى المدينة من أجل التصدي بكل قوة وحزم لمحاولات إجهاض ثورة 25 يناير عن طريق ضرب الوحدة الوطنية والمساس بتلاحم المجتمع بين المسلمين والمسيحيين أو ترويع المواطنين والنيل من الوطن والمواطن. وشارك في المظاهرات حركات وتيارات إسلامية منها الحزب الإسلامي ذو الخلفية الجهادية واتحاد محامين مصر وحركة صامدون وحركة ثوار مصر وحركة الثوار المسلمون والأزهريون الثوريون. فيما عززت قوات الشرطة والأمن المركزي من تواجدها داخل مدينة الإنتاج الإعلامي أمام البوابة 4 من الداخل وانسحبت 5 سيارات إسعاف بعد فض الاعتصام. وقال شمس الدين علوي منسق عام ثوار مصر، إنهم جاءوا إلى مدينة الإنتاج الإعلامي تنديدا من الهجوم الشرس من وسائل الإعلام على القوى الإسلامية وتشويه صورتها أمام المواطنين، وطالب بالمساواة في الحقوق والواجبات وتطبيق القانون بحزم على الجميع دون استثناءات. وأكد عيد عباس منسق عام حركة ثوار العرب، أن الشرعية جاءت من شعب اختار مصيره ورئيسه ولابد من احترام شرعية الشعب في اختياراته. ودعت حركة صامدون والثورار المسلمون إلى الوقوف غدا السبت بجانب الأولتراس أثناء محاكمة قتلة مذبحة بورسعيد، وقال أسامه عز العرب منسق القوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطيني: إذا تصاعدت الاحتجاجات أمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة سوف نعتصم أمام مدينة الإنتاج الإعلامي.