هذه أيام الغضب يا دولة المرشد، ومن يظن أنه احتفال بثورة فهو واهم.. هذه أيام الغضب يا دولة المرشد، وقام العليل من علته وصرخ بأعلى صوت وقال «لأ».. هذه أيام الغضب يا دولة المرشد والخوف مات فى القلوب إنما الحرية فى الدم تسرى وشوفوا بنات مصر قبل شبابها وهما بيقسموا ويقولوا «والمصحف بطلنا نخاف». اسمع يا بديع هتاف الشعب «يسقط يسقط حكم المرشد».. اسمع يا خيرت هتاف الشعب «يسقط يسقط حكم المرشد».. اسمع يا عريان هتاف الشعب «يسقط يسقط حكم المرشد».. اسمع يا بلتاجى هتاف الشعب «يسقط يسقط حكم المرشد».. اسمعوها يا عشيرة الرئيس وبلغوه أن مصر راسها ناشفة مش قابلة تلبس «العمة». طائر النهضة.. طلع «ديك» نافش ريشه مع أنه عاجز لا يلد ولا يبيض واتنتف ريشه فى التحرير.. «ديك النهضة» الفاشل سوّد حياتنا وغرّق بلدنا وبيبيعها لحاقد لا يريد فقط دمار مصر بل يمنى نفسه بأن يمشى على حطامها.. «ديك النهضة» فاكر أنه هيفتح العالم وهو مش قادر يفتح كتاب.. «ديك النضهة» أحبطنا وأنهى على صبرنا وأشعل غضبنا.. «ديك النهضة» كاذب يكذب كما يتنفس.. يعد ولا يفى.. «ديك النهضة» عامل علينا أسد وبين إيد الأمريكان قطة وعند اليهود بيقلب ويبقى حمامة سلام.. «ديك النهضة» مش من مقام مصر، بلدنا كبيرة عليه، بلدنا بلد أحرار، شعب من الأسود لا يحترم الديوك.. شعب عظيم وأصيل. غلبان وطيب صحيح لكن عنده كرامة وكبرياء، واللى يهينه يبقى كتب نهايته بخط إيده.. واحنا اتهانا فى بلدنا.. ونزعتوا الصبر والطيبة من قلوبنا.. الشاب اتهان واتسرقت ثورته.. والعجوز اتهان ونايم على الرصيف مش لاقى اللقمة.. والبنت اتهانت وأصبحت مجرد أنثى كل مهمتها النكاح.. والقاضى اتهان على منصته.. والصحفى اتهان لأنه بيقول كلمته، واتقتل وهو بيكشف الحقيقة، ودم الحسينى لسه على أرض الاتحادية.. والفنان اتهان بفنه وإبداعه. فوق يا «ديك» واطلع من غرورك.. عمرك ما هتتمكّن من «العلم» علم مصر يرفض الديوك.. علم مصر لا يحترم إلا النسور.. والنسر ماسك فى العلم ومكلبش لن يتركه.. فارد جناحه فى السماء فوق الميدان وبيسمع صوت الأسود.. شباب مصر.. بنات مصر.. رجال مصر.. سيدات مصر.. شيوخ مصر.. قساوسة مصر. روح «ياديك» وابنى فى زنانة واعلى بسور الزنانة.. بكرة الثورة تشيل ما تخلى.. وهذا ليس دجلاً صحفياً أو سياسياً.. هذا وعد.. ماحدش يقدر يحبس مصر.. فاهم يا ديك؟