سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«الإخوان» تحشد أعضاءها فى المساجد القريبة من «الاتحادية» تحسباً لاقتحامه.. وتشتبك مع«6 أبريل» «شندى»: أعضاء الإخوان سيرحلون عقب انتهاء المظاهرات.. ومصادر إخوانية: سنعتصم إذا اعتصم المتظاهرون
اتخذت جماعة الإخوان المسلمين إجراء احترازياً، خوفاً من اقتحام المتظاهرين لقصر «الاتحادية»، وحشدت عدداً من أعضائها بالقاهرة والجيزة وبعض المحافظات القريبة بشكل غير رسمى، أمام مسجدى «رابعة العدوية»، و«الرحمن الرحيم»، وبعض المساجد الصغيرة القريبة من القصر عقب صلاة الجمعة، أمس، وتتضمن التكليف عدم رفع لافتات تدل على هويتهم الإخوانية. وأدى وجود الإخوان إلى حدوث اشتباكات مع مسيرة تضم العشرات من أعضاء حركة 6 أبريل والجبهة الديمقراطية، من مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر إلى قصر الاتحادية، واعتراضاً على الاشتباكات التى نشبت توقف سائق تاكسى أمام المسيرة وصعد إلى أعلى السيارة وهتف: «عايزين ناكل عايزين نعيش»، ورد عليه المتظاهرون بنفس الشعار، وانتهت الاشتباكات بطلب قيادات المسيرة التراجع عنها، وبادر مجموعة من المشاركين فيها بتشكيل حاجز بشرى لمنع الاشتباكات، وهتفوا ومعهم بعض الأهالى: «ارجع ارجع». ورفع المشاركون فى المسيرة لافتات تطالب بإسقاط «حكم المرشد ودولة الإخوان»، ولافتة «إحنا اللى ما بعناش للإخوان»، ورددوا هتافات مثل «علِّى وعلِّى كمان الثورة.. رجعت الميدان»، وحملوا صوراً لشهداء 25 يناير منها صور لشهيد الصحافة الحسينى أبوضيف والشيخ عماد عفت وعلاء عبدالهادى، وقال طارق الخولى، وكيل مؤسسى حزب 6 أبريل: «إنه فى حالة استمرار محمد مرسى رئيساً لأهله وعشيرته سنطالب بإسقاطه». ووجد أمام مسجد «الرحمن الرحيم»، نحو 2000 من شباب الإخوان، دون ترديد هتافات أو رفع لافتات، وقال الدكتور حسام شندى، نائب رئيس المكتب الإدارى لجماعة الإخوان بالجيزة ل«الوطن»: «إن شباب الإخوان تجمعوا عند مسجدى رابعة العدوية والرحمن الرحيم، وبعض المساجد القريبة تحسباً لأى محاولات لاقتحام قصر الاتحادية»، موضحاً أن شباب الجماعة ليسوا «ميليشيات» وسيوجدون داخل المسجدين لقراءة القرآن، وسيرحلون حال انتهاء المظاهرات، فيما قالت مصادر إخوانية، إنه حال اعتصام المتظاهرين سيعتصم أعضاء الجماعة، وستحدث عملية تبديل لأعضاء الإخوان. وقال الدكتور ياسر محرز، المتحدث الرسمى باسم الإخوان ل«الوطن»: «لا يوجد قرار من الجماعة بنزول أعضائها، وإذا حدث فهو اجتهاد شخصى من الشباب». وقالت مصادر إخوانية، إن مقر حزب الحرية والعدالة بالمنيل وجدت به وحدة لرصد المظاهرات والفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعى، وإرسال تقارير منها إلى قيادات الحزب والجماعة.