قال خالد داوود عضو اللجنة الإعلامية لجبهة الإنقاذ والمتحدث باسم حزب الدستور، إن جبهة الإنقاذ تشعر بالفخر لتدفق مئات الألوف من الشعب المصري إلى الشوارع اليوم الجمعة في الذكرى الثانية لثورة 25 يناير. وكانت الجبهة جددت قبل أيام دعوتها إلى نزول المصريين للشوارع والميادين في الذكرى الثانية للثورة رافعين مطلب أساسي هو إسقاط الدستور الذي لا يمثل جميع المصريين. وقال داوود ، من ميدان التحرير، إن نزول هذا العدد من المصريين إلى الشوارع اعتراضا على السياسات القائمة يؤكد صحة موقف الجبهة والمعارضة المصرية بأكملها من أن المصريين غير راضين عن الطريقة التي تدير بها جماعة الإخوان المسمين البلاد من وضع دستور غير متوازن، وتجاهل لمطلب لعدالة الاجتماعية. وأضاف أنه مع التدفق الضخم للمواطنين إلى الشوارع من كل أنحاء الجمهورية فإنه يرجو من جماعة الإخوان أن يكفوا عن الإصرار أن الشعب مؤيد لسياساتهم. وعن مطالب الشارع في مظاهرات اليوم، قال داوود إن مطالب الجماهير دائما أعلى من مطالب القوى السياسية وقد تركزت حول هتافات "الشعب يريد اسقاط النظام"، إلا أن القوى الثورية تطالب بإسقاط الدستور الذي لا يمثل جميع المصريين، وبتحسين مستوى معيشة المواطنين الفقراء، ذلك أن المواطن المصري لا يشعر بعد عامين من قيام الثورة بتحسن في مستوى المعيشة، ولم تتحقق له الحرية أو العدالة الاجتماعية اللتين طالب بهما في ثورته.