قال أحد اعضاء مجموعة "البلاك بلوك" بالغربية، رفض ذكر اسمه "قدمنا فيديوهات كثيرة وأدلة أكثر، تفيد تورط الجيش وأعضاء الداخلية فى مذبحة بورسعيد بشكل خاص، وقتل المتظاهرين في أحداث ماسبيرو ومحمد محمود والعباسية بشكل عام، ومن تلك الأدلة، "فيديو جدع ياباشا"، لكن كنا بنتفاجئ ببراءة هؤلاء، أو عدم محاسبتهم أساسا، أو تأجيل القضية كنوع من المماطلة، وفي النهاية يضيع دم الشهيد، وإن لم يتم القصاص لهم، لن تشعر الحكومة بالنوم مطلقا، فالقدم أعظم". وأوضح أن المجموعة لا تسعى للتعويض أو السجن، بقدر ما تسعى للقصاص بالإعدام وبناء على الحكم غدا في مجزرة بورسعيد، قائلا "نحن حركة تسعى دائما لرد الفعل وليس الفعل ف 95 % من خططنا، وتكتيكاتنا دفاعية، ولجان تأمين خاصة بعد أن فشلت الداخلية في تأميننا في مظاهرات الاتحادية"، وقال "إننا لسنا حركة لمهاجمة مؤسسات عامة، ولا نحمل أسلحة معنا، فكل مانقوم به هو رد فعل على الموقف". وأكد أن الداخلية قامت بقتلهم، "وبالتالي لانأمن لهم، ولن نعتمد عليهم في حمايتنا، فهم وزارة للقمع وليس الحماية، فنحن نزلنا في 25 يناير2011 للانتقام من الداخلية وقادتها التي كانت تحمي نظاما قمعيا، ومن قال إننا نزلنا للتظاهر بشكل سلمي فهمه خاطئ، وكنا لانهتم بهروب المساجين من عدمه، بقدر اهتمامنا بتدمير تلك المؤسسة القمعية". وعن نزولهم في تظاهرات اليوم، قال "نزلنا لحماية المتظاهرين، والمطالبة بحق الشهيد، وسنكون شوكة في الفم، حتى يتم القصاص لدم الشهداء، ولسنا للانتقام من فئة معينة، ومن يقف أمامنا لايلومن إلا نفسه". ونفى ما تردد عن مشاركة أعضاء "البلاك بلوك"، في حرق مقرات الإخوان بشكل عام، معبرا عن دهشته من وجود بلاغات تتهمه بحرق مقر الإخوان بالمحلة، وآخر بالقاهرة، ثم إخوان أونلاين، في فترة لاتتعدى يومين. وأشار إلى أن تشكيل "البلاك بلوك" كان ضروريا بعد أحداث الاتحادية، وما قام به الإخوان المسلمون، من التعدي على المتظاهرين، "فقررنا حماية أنفسنا والمتظاهرين، ولن نتعدى على فئة معينة قبل مبادرتها أولا بالتعدي علينا.