بدأ التوتر يسود ميدان الساعة بمدينة دمنهور، بعد ظهور مجموعة من أعضاء حركة "البلاك بلوك" الذين يرتدون الملابس والأقنعة السوداء، وسط المتظاهرين من القوى السياسية والثورية، الذين وصل عددهم بالآلاف فى الميدان. وبدأت محاولات اقتحام المقر الإدارى لجماعة الإخوان المسلمين الكائن بالميدان، فيما تعالت هتافات المتظاهرين الحماسية، للتنديد بجماعة الإخوان وسياستها الإقصائية، مطالبين بدستور لجميع المصريين، وتحقيق العدالة الاجتماعية، والقصاص من قتلة الشهداء ومصابة الثورة. يأتى هذا فى الوقت الذى تم فيه عمل واجهة بالصاج لمقر الإخوان ولحام الأبواب والنوافذ خوفا من هجوم الثوار عليه.