دعا العديد من خطباء مساجد الشرقية بمختلف مراكز المحافظة إلى التوحد وعدم الانقسام والحفاظ على المنشآت العامة والخاصة وعدم إتلاف أي منها، داعين المتظاهرين إلى التزام السلمية وعدم الانسياق وراء دعوات العنف التي تهدف البلاد. بينما ركز بعض خطباء المساجد خاصة تلك التي يسيطر عليها السلفيين، مثل مسجد البخاري الكائن بمدينة الزقازيق، إلى الدعوة لعدم الخروج على الشرعية ومنح الرئيس الفرصة الكافية ثم الحكم على أدائه والانتظار حتى انتهاء فترة الرئاسة ثم يأتي دور الشعب في الإبقاء عليه إذا أحسن التصرف وإدارة شئون البلاد خلال هذه الفترة أو إسقاطه إذا أساء ويكون ذلك من خلال الصندوق الانتخابي. وقال الشيخ طلعت دياب إمام مسجد بالقنايات، إنه في حالة وقوع عنف خلال أحداث التظاهرات سيكون له عواقب وخيمة على الشعب المصري كله، وسيجر ذلك البلاد لنفق مظلم داعيا إلى (أن يؤمن الله شر الفتنة والعنف ويهدي أهلها لما فيه الصلاح والخير)، فيما ركز أئمة مساجد آخرون خطبهم على سرد سيرة الرسول (صلى الله علية وسلم) وتعديد فضائله وصفاته الحسنة والدعوة للاقتداء به.