أدي إضرام العشرات من نشطاء الإسكندرية النيران في "كاوتش" السيارات أمام المجلس المحلي، وقيام قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة، إلى تراكم الأدخنة، وتغطية سحابة سوداء لمنطقة محطة مصر، والتي تجري فيها الاشتباكات. كما صوبت قوات الأمن عدد من قنابل الغاز، في وجوه الكثير من المتظاهرين، فيما سادت حالة من الهلع وسط أهالي وقاطني منطقة محطة مصر وشارع فؤاد، بعدما وصلت إليهم رائحة الغاز، وتسببت في اختناق الكثير منهم.