علمت "الوطن" أن الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى يبحث إمكانية تأجيل جلسة الأحد، والمخصصة لمناقشة تقرير حول تعيين هشام رامز محافظا للبنك المركزي وعدد من التقارير النوعية الأخرى، حال تصاعد الأحداث في محيط مجلس الشورى، ما يحول دخول النواب من الأبواب السبعة المخصصة للبرلمان وعقد الجلسة البرلمانية. قالت المصادر "إن الدكتور أحمد فهمي عانى الأمرين أمس الأول لدخول المجلس لمقابلة رئيس المؤتمر الوطني الليبي وذلك بعد تصاعد الأحداث من الأولتراس وبعض الثوار أمام البوابة السابعة لمجلس الشورى، واضطر "فهمي" إلى نقل اللقاء إلى قصر القبة. فيما صعدت قوات حرس المجلس والحماية المدنية تعزيزتها لحماية مباني المجلس، وذلك بعد تداول النشطاء وبعض الحركات الثورية من بينها البلاك بلوك على مواقع التواصل الاجتماعي رسائل تتضمن اقتحام مجلس الشورى وحرقه، وتضمنت التعزيزات توزيع الأسلاك الشائكة على جميع المداخل المخصصة للبرلمان، فضلا عن نشر خراطيم المياه أمام الأبواب بشارع القصر العيني ومجلس الوزراء لتفريق المتظاهرين.