أقبل المئات من شباب القوى والحركات والأحزاب السياسية بالغربية على أداء صلاة الجمعة، في إطار المشاركة في فعاليات مليونية استكمال ثورة 25 يناير؛ للمطالبة بالقصاص للدماء والشهداء ومحاسبة المتورطين في قتلهم، وتحقيق الحرية والعدالة والرخاء لكافة طوائف المجتمع المصري. وكان المتظاهرون قد تجمعوا بساحة ميدان الشون في المحلة لأداء صلاة الجمعة، ثم الخروج في مسيرات حاشدة مناهضة للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وحكم المرشد وجماعة الإخوان المسلمين، فيما قام المتظاهرون من شباب الكتلة الثورية بطنطا والتيار الشعبي وحركة شباب 6 أبريل بالاحتشاد بساحة ميدان السيد البدوي. وكانت بعض الحركات والأحزاب المناهضة للنظام الحالي، ومن بينها إجراء محاكمات ثورية للمتورطين في قتل الشهداء ورفض قرض صندوق النقد الدولي، لما ترتب عليه من أعباء ستزداد على كاهل المواطن البسيط، ورفض قانون الضرائب الجديد وتفعيل الحد الأدنى والأقصى للأجور؛ لضمان حياة اجتماعية كريمة، والأهم من ذلك إقالة حكومة الدكتور هشام قنديل، والتي فشلت في حل الكثير من الأزمات وفشلت في تحقيق المطلب الأساسي للثورة، وهو "عيش - حرية - عدالة اجتماعية"، الذي لم يتحقق حتى الآن، بالإضافة إلى رفض أخونة أجهزة الدولة.