خرجت خمس مسيرات من مناطق مختلفة في بورسعيد، وتجمعت عند مسجد مريم القطرية بحي المناخ، في الذكرى الثانية لثورة يناير، معلنين الغضب ومطالبين بإسقاط النظام وحكم المرشد. وخرجت مسيرات من مسجد العباسي إلى شارع أوجيني، ضمت أحزاب المصريين الأحرار والدستور ومصر القوية وائتلاف شباب الثورة، وخرجت اثنتين من مسجد صالح سليم إحداهما ضمت النقابات المستقلة والمعلمين وأطباء بلا حدود، والاشتراكيون الثوريون واتجهت إلى مسجد مريم والأخرى ضمت التيار الشعبي وبعض الأحزاب إلى بنك الإسكان. كما خرجت مظاهرة أخرى من منطقة الزهور ثم إلى سجن بورسعيد تضمن عدد كبير من المستقلين والأحزاب السياسية، بينما خرجت مجموعة أولتراس المصري بمظاهرتين من أمام مسجد الحسين بحي المناخ اتجهتا إلى سجن بورسعيد العمومي وإلى مسجد صالح سليم ثم إلى مسجد مريم ومنه إلى السجن. كانت القوى السياسية اجتمعت مساء الخميس في حزب الوفد لتنظيم خريطة المظاهرات وتقسيم القوى والحركات والأحزاب السياسية والنقابات المستقلة ولتأكيد مطلب واحد وهو إسقاط النظام.