أشار حزب الاشتراكيين الأوروبيين إلى أنه على الرئيس محمد مرسي أن يتعلم أن الكلمة الأخيرة تكون دائما للمواطن، بعد مرور عامين على الثورة التي أطاحت بنظام الرئيس السابق، محمد حسني مبارك. وقال الحزب "يصادف 25 يناير الذكرى السنوية الثانية للثورة المصرية التي أطاحت بنظام حسني مبارك، استعداد آلاف النشطاء للمظاهرات الحاشدة والمسيرات والاعتصامات للتعبير عن انتقاداتهم قوية لسياسات الرئيس محمد مرسي والتعديلات الدستورية". وأضاف، في بيان تلقت "الوطن" نسخة منه، "ستتواجد جبهة الإنقاذ الوطني التي تشكل كتلة المعارضة الرئيسية في البلاد والتي تجمع الأحزاب السياسية مثل الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في ميدان التحرير لتأكيد مطالب الثورة". وأوضح رئيس الحزب، سيرجي ستانيشيف، في بيانه "بعد عامين لا تزال الثورة المصرية في طور التقدم، تواجه البلاد تحديات عديدة في المستقبل، ويجب أن يؤخذ إشراك المواطن العادي في هذه العملية الديمقراطية على محمل الجد. إن المساواة والكرامة والعدالة الاجتماعية والحرية - وكذلك الفصل بين السلطات والضوابط والتوازنات في الحكومة - يجب أن تصبح الدعائم التي تقوم عليها مصر الجديدة. لا يجب أن يكون 25 يناير مجرد احتفال فحسب بل يجب أن يكون مصدر الهام للعودة إلى الروح الحقيقية للثورة". كما أكد ستانيشيف أيضا أنه "يجب انتهاز فرصة الانتخابات البرلمانية القادمة لاستعادة الحوار الوطني وتهيئة بيئة سياسي أكثر شمولا، يجب أن تكون هذه الانتخابات نزيهة وشفافة إذا كانت لديهم النية لإكتساب ثقة الناخبين والمجتمع الدولي على حد سواء، الدرس الذي يجب أن يتعلمه الرئيس مرسي هو أن الكلمة الأخيرة تكون دائما للمواطن".