قالت السفارة السعودية بالقاهرة، ردا على رفض الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، السفر للسعودية لعدم توفير مقاعد «درجة أولى» لكبار العلماء، إن توجيهاتها للخطوط السعودية في القاهرة، كانت تقضي بإصدار تذاكر ل"الطيب"، ووفد هيئة كبار العلماء المسافرين معه على الدرجة الأولى على خط القاهرة - جدة - المدينةالمنورة - الرياض - القاهرة، لكن ذلك لم يحدث بسبب ازدحام الطائرات المتوجهة إلى جدةوالمدينةالمنورة، بسبب الإقبال الشديد على عمرة المولد النبوي الشريف، إضافة إلى كبر حجم الوفد المسافر مع فضيلته، والمكون من 10 أشخاص، حيث لم تتمكن الخطوط السعودية من تأمين الأماكن المطلوبة للجميع، على الدرجة الأولى. وأوضح بيان السفارة، أن كافة الترتيبات اللائقة بمكانة شيخ الأزهر وهيئة كبار العلماء المسافرين مع فضيلته، قد تم ترتيبها لاستضافتهم في كلٍ من مكةوالمدينةالمنورةوالرياض. وأكدت السفارة أن «المملكة تهتم دائما بحسن الضيافة والاحترام والتقدير لكافة ضيوفها في الزيارات الرسمية وغير الرسمية، وتكرمهم بأفضل ما يكون، فما بالنا بعلماء المسلمين، وفي مقدمتهم فضيلة العالم الجليل شيخ الأزهر الشريف، والوفد المسافر معه». وأعربت السفارة عن أنها تتطلع لتحديد موعد لاحق لزيارة شيخ الأزهر الشريف وهيئة كبار العلماء في الوقت الذي يرونه مناسبا. وكان الدكتور أحمد الطيب، قد رفض السفر وحده على الدرجة الأولى بالطائرة المخصصة للسفر إلى المملكة العربية السعودية، على رأس وفد من هيئة كبار العلماء، وأعلن تضامنه التام مع أعضاء الوفد، وعادوا جميعا من مطار القاهرة.