أكدت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، وحزب المصريين الأحرار بالفيوم، في بيان لهما، أن النظام الحاكم يعاني من مراهقة سياسية متأخرة، لذلك فإن يوم 25 يناير هو من أجل استكمال الثورة وليس للاحتفال. وكشف البيان، عن مسيرتين تنطلقان اليوم، الأولى من مسجد الشيخ سلومة بميدان الحواتم، والثانية من مسجد الشبان المسلمين بشارع أحمد شوقي بمدينة الفيوم، وقالت الجبهة، إن اللحظات الحرجة التي تمر بها مصر، وما يحدث على الساحة السياسية من توترات، وانشقاقات، ومعاناة، والتي خرجت من أجلها ثورة 25 من يناير ضد نظام المخلوع؛ للتعبير عن رفض سياسات التجويع والاضطهاد وسلب الحقوق والحريات، رافعة مطالبها التي تمثلت في "عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية". وأضاف البيان: أن حكومة مكتب الإرشاد تجاهلت تلك المطالب سعيا وراء مصالحها ونزواتها الشخصية، وهذا ما جعل النظام في حالة مراهقة سياسية متأخرة، انعكست في حالة الاحتقان الشعبي ضد النظام الحاكم وعصابة الإسلام السياسي المتشدد . وأكدت الجبهة الحرة للتغيير السلمي، وحزب المصريين الأحرار بالفيوم، أن من يحاولون أخونة الدولة وترسيخ الفكر الإخواني وليس الإسلامي، في أذهان الفقراء، يستغلون الوزاع الديني في نفوس المصريين تحت ستار الدين، للعبث بمقدرات الوطن على حساب الفقراء من خلال زيادة معدلات الضرائب ورفع الأسعار في ظل تدني الأجور والخدمات العامة.