تسلمت قوات الحرس الجمهورى مبنى التليفزيون المصرى؛ لتأمينه داخليا وخارجيا بالتنسيق مع قطاع الأمن بماسبيرو والقوات الخاصة. وقال مصدر مسئول، إن هناك تعزيزات أمنية من قوات الحرس الجمهورى قامت بالانتشار داخل الإدارات المختلفة بمبنى التليفزيون، إضافة إلى توزيع عناصر حول محيط المبنى نفسه، وإمداده بعدد من المدرعات الخاصة بقطاع الحرس. من جانبه، قال اللواء محسن الشهاوى، رئيس قطاع الأمن بماسبيرو، ل«الوطن»، إن «خطة تأمين ماسبيرو تتضمن تأمين جميع المداخل والمخارج، وبشكل خاص البوابات 3 و4 و5، وتشديد الأمن عليها، وتأمين استديوهات الأخبار برجال أمن ماسبيرو، ووضع أسلاك شائكة حول السور الحديدى الذى انتهت المقاولون العرب من بنائه». وأضاف «الشهاوى» أن تأمين ماسبيرو خلال الأيام المقبلة سيكون مسئولية عدد من الجهات، من بينها الحرس الجمهورى والعمليات الخاصة بوزارة الداخلية وقوات من الأمن المركزى، مشيراً إلى أن مهمة مواجهة التظاهرات التى انتشرت الدعوات لها عبر مواقع التواصل الاجتماعى مثل «فيس بوك» و«تويتر» لألتراس أهلاوى و«البلاك بوك» و«البلاك ماسك»و «الوايت نايتس»، لاقتحام مبنى ماسبيرو وإعلان ما سموه بيان الثورة الثانية من هناك، ستكون من اختصاص الحرس الجمهورى والأمن المركزى. من ناحية أخرى، أعلن عدد من الجبهات الثورية بماسبيرو مشاركتها فى تظاهرات ذكرى الثورة، حيث أعلنت حركات الإعلاميين الأحرار وثوار ماسبيرو وجبهة ثوار الإعلام، فى بيان لهم، مشاركتهم فى الثورة الجديدة.