أثار التقرير الذي أذاعته الإعلامية أماني الخياط في برنامج "أنا مصر"، الذي تضمن هجوم على فيلم "اشتباك" ومخرجه محمد دياب، غضب عدد كبير من الفنانين والكتاب والمخرجين، لما يتضمنه من هجوم على المخرج محمد دياب. تم عرض الفيلم بمهرجان كان، حيث عُرض ضمن فعاليات الدورة ال 69 من المهرجان وتدور أحداثه داخل عربة ترحيلات تابعة للشرطة مكتظة بالمتظاهرين من المؤيدين والمعارضين، وعارضة لجزء كبير مما يحدث في مصر الآن بعد ثورة يناير 2011. ومن المخرجين الذين اعترضوا على هجوم الفيلم، المخرج محمد العدل، والذي كتب عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: "فعلا أمن الدولة قدم تقرير عن محمد دياب، مش عارف لو اللي كتبوا عن الفيلم في كل المجلات العالمية ولا اللي شافوا 678 في دول العالم يقولوا إيه على مستقبل الحريات في مصر؟ للأسف اللي كتب التقرير رتبته لا يمكن تتخطى أمين شرطة في مباحث أمن الدولة، لا يمكن تبقي دي ثقافة ملازم أو نقيب مثلا". كما انتقد السيناريست عمرو سمير عاطف، التقرير الذي أعده التلفزيون المصري، وفي تدوينه له على صفحته الشخصبة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" كتب إن "التليفزيون المصري وصل لدرجة من الانحطاط غير مسبوقة، شيء مخجل والله واحد وصل بفيلمه لمهرجان كان، وتم الاحتفاء بيه بالشكل ده". وأكد عمرو أنه قرر عدم الظهور مرة أخرى كضيف في أي برامج يبثها التليفزيون المصري شريطة أن يتم الاعتذار إلى مخرج فيلم "اشتباك" محمد دياب، عما بدر في حقه من إساءات في التقرير الذي أذاعه البرنامج. كما دعم الفنان عمرو واكد صناع فريق فيلم "اشتباك"، وكتب واكد فى تدوينة عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر": فكرتوني بتوفيق الدقن في فيلم صلاح الدين. أحقر من التضليل مافيش. تحية لصناع فيلم اشتباك اللي رفعوا رأس مصر".
