يزور رئيس مجموعة البنك الدولي، جيم يونغ كيم تونس يومي 23 و24 يناير، في أول زيارة رسمية له، لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منذ توليه منصب رئيس البنك في يوليو 2012. وقال كيم، فى بيان للبنك: "في مثل هذا الشهر قبل عامين أثار الشعب التونسي انتباه العالم بإشعال ثورات الربيع العربي، ولم يثبت الشعب التونسي للعالم شجاعته فحسب، لكنه أيضا أظهر الحاجة العامة لمساءلة الحكومة وترسيخ مبادئ الشفافية والمساواة، وإنني أتطلع للاستماع مباشرة من الشعب التونسي، ومن قادته بشأن تقدمهم نحو بلوغ هذه الأهداف". وخلال الزيارة، سيلتقي رئيس البنك الدولي مع قادة الحكومة، وممثلين عن القوى السياسية والمجتمع المدني، وممثلي دوائر الأعمال والنقابات، وذلك لمناقشة أفضل سبل استمرار مجموعة البنك الدولي في مساندة التحول الجاري في تونس، وتعزيز النمو الشامل للجميع، وخلق المزيد من الوظائف والفرص، وستركز لقاءات كيم مع ممثلي الحكومة والمجتمع المدني على مساندة مبادرات الصوت والشفافية والمساءلة في تونس وكيفية مواصلة جهود المجتمع المدني في إبداء آرائه حول أداء البرامج الحكومية ومراقبتها. كما سيناقش رئيس مجموعة البنك الدولي مع الزعماء التونسيين، أهمية تطبيق الإصلاحات التي تمهد السبيل للنمو الاقتصادي وخلق الوظائف على المدى المتوسط.