أقامت فرقة الخروج عرضا مسرحيا بساقية عبد المنعم الصاوى بعنوان "مافائدة الأزهار"، والذى تدور أحداثه حول "شارلس دوس" المُعلم الذى قرر أن يهرب من واقعه ومن سُلطان الزمن "الوقت" ليعيش فى الغابة لمدة 20 عامًا، إلى أنه قرر أن يذهب للمدينة بعد أن أصابه الشيب فيقابل بعض البشر وهو يعرفهم خلال حياته فى الغابة يجهلون جميع اللغات ويأكلون اللحم نيئًا ولا يعرفون أى شيء عن التمدن، إنهم أقرب إلى الإنسان البدائى، وتدور الأحداث فى ظل بحثه عن طريق للمدينة يُقرر أن يُعلمهم الحياة الآدمية وأنهم كالأزهار يحتاجون للعناية والاهتمام ومعرفة مُتع الحياة كالموسيقى والفن فالأزهار حتى لو كانت وهى بذرة صلبة فبالرعاية والاهتمام تتفتح وتصنع المُعجزات حتى إن ذَبلت وماتت فقد تولد زهرة جديدة منها لتُكمل مسيرتها. مسرحية "مافائدة الأزهار" مأخوذة عن نص المؤلف لورين هانز بيرى، وأعدها وأخرجها المخرج خالد عبد السلام الذى عبر عن مدى سعادته لتقديم عرضه المسرحى لأول مرة فى ساقية الصاوى وقال "تكونت الخروج عام 1997 ثم توقفت لفترة وعادت منذ سنتين ويعتبر هذا العمل هو الرابع لى". " مافائدة الأزهار" بطولة مجموعة من الشباب هم مريم ومحمد فودة وسحر عبادة وآية طنطاوى وعبد الرحمن طارق تأليف لورين هانز بيرى وإعداد وإخراج خالد عبد السلام.