قال مصطفى الجندي، القيادي بحزب الدستور وعضو جبهة الإنقاذ الوطني، معلقا على ما جاء في تصريحات رئيس الوزراء دكتور هشام قنديل بإنه سيضرب بيد من حديد أي تظاهرات في 25 يناير تخرج عن سلمية الثورة، إنه لم يتعجب من تلك التصريحات، فتلك اليد قد ظهرت مرارا في أحداث سابقة وهي ليست مجرد يد من حديد بل يد ملطخة بالدماء، وبها كل أنواع الأسلحة، وهي لا تريد سوى قمع الحريات. وتمنى الجندي أن تكون الشرطة قد تعلمت من ثورة 25 يناير 2011، وأن تنحاز للشعب كما فعل الجيش سابقا "أتمنى أن تكون تلك المؤسسات حماية للشعب وملكا له، وليس ملكا للدولة". وأضاف الجندي في تصريحات خاصة ل"الوطن" تعليقا على ما جاء في تصريحات رئيس الحكومة "كل تصريح يدلي به أي مسؤول سيدفع حسابه، لدينا رئيس هو نفسه اعتدى على الأعراف والشرعية، بتمرير ذلك الدستور الباطل المعيب وسيدفع هو أيضا حسابه". وعن أولتراس أهلاوي وتصريحاتهم بأنهم سيخرجون عن السلمية إذا لم يقتص الحكم في قضية مذبحة بورسعيد من المتهمين، قال الجندي "أولتراس أهلاوي يوجد بينهم وبين القتلة دم، وإن انتظرنا سينضم إليهم شباب سيمون بوليفار ومحمد محمود ومجلس الوزراء، لكم في القصاص حياة يا أولى الألباب، ألا نتعظ؟". أخبار متعلقة: عازر: تظاهرات الجمعة المقبلة ستكون سلمية وعلى الحكومة الكشف عمن يندس فيها ويُحدث الفوضى أيمن نور: كان يجب على قنديل التأكيد على حماية المتظاهرين بدلا من تهديدهم بثينة كامل تعليقا على تهديدات قنديل: نعلم مدى ذعر الحكومة من الذكرى الثانية للثورة «قنديل»: سنضرب بيد من حديد فى «25 يناير».. ولن نسمح بالعودة إلى «المربع صفر»