نظم مجموعة من الصحفيين، وقفة احتجاجية أمام مقر النقابة في وسط البلد، احتجاجا على اقتحام قوات الأمن لها، مساء أمس، والقبض على عضوين كانا معتصمين داخلها وهما أحمد السقا وعمرو بدر. وقالت نادية مبروك محررة صحفية حرة، ل"الوطن" إن الوقفة كانت جزء من الاعتصام الذي بدأ داخل الصحفيين، أمس، للمطالبة بإقالة اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية، رفضا لما وصفته ب"جريمة اقتحام نقابة الصحفيين"، خاصة أنهم غير مطلوبين على ذمة قضايا جنائية أو إرهابية. فيما أضاف وليد صلاح، عضو نقابة الصحفيين، أن تواردت أنباء في الساعة الخامسة أمس أنه يتم اقتحام مبنى نقابة الصحفيين والقبض على الزميلين المعتصمين بها لصدور قرار بضبط وإحضارهم فلجأوا إلى النقابة واعتصموا بها حتى اتخاذ مجلس النقابة الإجراءات القانونية لحمايتهما. وتابع الكاتب الصحفي محمد عبدالقدوس، عضو بلجنة حريات بالنقابة سابقا: "كان هناك الكثير من الطرق الودية لحل الأزمة لكنهم لجأوا للقوة والبطش، ثم تضاربت أقوالهم بشأن أعداد المقتحمين"، مؤكدًا أن الأمر مرفوض تماما حتى لو كان من قبل عسكري واحد فقط، مشيرًا إلى أن المطلب الأساسي الآن هو إقالة وزير الداخلية. وكان يحيى قلاش نقيب الصحفيين، اتهم قوات الأمن باقتحام مقر نقابة الصحفيين في وسط القاهرة مساء أمس الأحد، للقبض على الزميلين عمرو بدر ومحمود السقا، وهو ما ردت عليه وزارة الداخلية بأن القبض على الزميلين جاء تنفيذا لأمر النيابة بقرار الضبط والإحضار الصادر بحقهما، في حين طالبت النقابة في بيان رسمي منها بإقالة اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية.