تقدم "محي.م" (33 عاما، موظف بإحدى المؤسسات الحكومية) بدعوى ضم حضانة أمام محكمة أسرة الجيزة لنجله"آدم" (3 أعوام) ضد طليقته"رحاب.ح" (23 عاما)، وحملت الدعوى رقم 605 لسنة 2016. وحضر والد الطفل أمام محكمة الأسرة وقدم مستندا يفيد بأن والدة ابنه وطليقته تعاني من اضطرابات نفسية، وأنها غير أمينة على ابنها، وحضر معه شاهدان أمام مكتب الأسرة، مؤكدين أن سبب الطلاق بين الزوجين أنه اكتشف اضطرابات الزوجة بعد زاوجهما بشهور وأنها تعاني من حالة نفسية وتصرخ. وعقَّب والد الطفل قائلا: "أنا لو طليقتي سليمة استحالة أطلب ابني وأخده لكن خايف الولد يتعقد منها، ويُصاب بحالة صرع لرؤيته تغيرات والدته النفسية وحاولنا علاجها أكثر من مرة بالذهاب للأطباء والشيوخ، لكن بلا فائدة وأنه مؤخرا علم أنها تشاجرت مع شقيقها وقامت بضربه بسكين، ما جعلني أقلق على حياة ابني معاها". وروى والد الطفل تفاصيل قصته ل"الوطن": "أعمل في مؤسسة حكومية وكنت أبحث عن زوجة منتقبة تسمع كلامي، ورشح لي صديقي في العمل (رحاب) جارتهم، وفرحت حينها، ورأيت (رحاب) أول مرة داخل مسكنها أنها كانت منتقبة وملتزمة بتعاليم الدين الإسلامي، وقبلت أسرتها زواجي منها بأقل التكاليف لم أشترِ لها شبكة واكتفت أسرتها بخاتم الخطوبة". ويضيف قائلا: "زواجي من (رحاب) وإقامتها معي داخل مسكن الزوجية كشف لي شيئا لم أتوقعه في يوم من الأيام، وأنها تعاني من اضطرابات نفسية، وأن أسرتها دائما بمسكن الزوجية من أجلها، لم أكن أتخيل ذلك لكنني ذات ليلة فوجئت أنها تصرخ بشدة وسقطت على الأرض في حالة لا يُرثى لها وكانت حاملا في ابني وقتها، ما جعلني أتقبل وضعها، بعد أن فكرت في تطليقها، خاصة أنني أعاني من حياتي معاها لما تُصاب به من أضرار نفسية وصحية خطيرة، وتحدثت مع أهلها أنهم لم يقولوا حقيقة مرضها وبرر والدها أنها أِصيبت بتلك الحالة عقب وفاة والدتها من فترة قريبة لكنها سليمة وليس بها شيء وأن علاجها بالقرآن والذهاب للشيوخ، وسوف تعود لحالتها الطبيعية لكن جارتها كشفت لي حقيقة زوجتي وتعبها النفسي أنها رأت والدها يضرب والدتها منذ صغرها كانت تعاني من تلك الاضطرابات أثناء وجود والدتها وأنها زادت معها بعد وفاة أمها وتركها بمفردها، ما جعلني أنتظر ولادة ابني (آدم) ثم قررت الانفصال فيما بيننا وتركتها وكنت أرى ابني من وقت للآخر". أنهى "محيي" حديثه: "ما جعلني ألجأ لمحكمة الأسرة أن طليقتي تشاجرت مع شقيقها وضربته بسكينه، وأصيب شقيقها بجروح سطحية بجسده فشعرت بخوف على ابني، وقررت أن آخذه ليبقى معي في أمان وهدوء".