أعلن مجلس الوزراء عودة التوقيت الصيفي، على أن يبدأ تطبيقه اعتبارا من 7 يوليو المقبل، وتسبب إعادة العمل بالتوقيت الصيفي حالة من الارتباك وأثر على حركة الطيران وتخلف الكثيرين عن مواعيد رحلاتهم، رغم إهابة شركة "مصر للطيران" بالمسافرين الوجود قبل موعد رحلاتهم ب4 ساعات. قال إيهاب رسلان، المتحدث باسم وزارة الطيران المدني، إن عودة التوقيت الصيفي يؤثر علي حركة الطيران وتغيير مواعيد الرحلات، ما يتطلب ضرورة إخطار الركاب مسبقا. وأضاف رسلان، ل"الوطن": "لا يؤثر عودة العمل بالتوقيت الصيفي على عدد الرحلات، لكن يتطلب الأمر فقط ضرورة إخطار الركاب بتأخير في موعد الرحلة ساعة عن موعدها الأصلي، لكن ليس له تأثير سلبي في أي شيء عكس التوقيت الشتوي، الذي قد يتسبب في ضياع موعد الرحلة على المسافر نتيجة لتقديم التوقيت ساعة". عن سبب طلب شركة "مصر للطيران" من المسافرين على رحلاتها، أمس، الوجود بالمطار قبل موعد إقلاع الرحلات المدون على تذاكر السفر ب4 ساعات، قال "السبب يرجع إلى أنه في الطبيعي يُطلب من الركاب الوجود قبل موعد الرحلة 3 ساعات، نظرا لأن أجهزة (السيستم) الخاص بالشركات مبرمج على تغيير التوقيت أتوماتيكيا، فطلبت الشركة من الركاب القدوم مبكرا ساعة أخرى إضافية، تحسبا لتطبيق التوقيت الصيفي على الأجهزة ما قد يؤثر على مواعيد الرحلات". وأشار إلى أن رحلات اليوم لم تشهد أي ارتباك باستثناء العشرات من المسافرين على متن رحلات داخلية، وتم تدارك الموقف وسافروا على متن رحلات أخرى. فيما أوضح مالك صابر، مبرمج ومدير قواعد بيانات في إحدى الأجهزة الأمنية بالدولة، أن عودة التوقيت الصيفي ليس له أي تأثير على آلية عمل الأجهزة، قائلا: "هو نظام تعمل به أنظمة (ويندوس) و(أندرويد)". وأضاف صابر، ل"الوطن": "يمكن للمستخدم لأنظمة (ويندوس) أو (أندرويد) اختيار اللغة العربية واختيار تحديث الوقت تلقائيا، وسوف يغير النظام التوقيت بنفسه بطريقة تلقائية في هذا الموعد من كل عام". وفسر صابر تغيير بعض أجهزة المحمول العاملة بنظام "أندرويد" التوقيت، قائلا: "يرجع هذا لاختيار المستخدم نظام التحديث التلقائي للساعة، ونظام (أندرويد) مبرمج على أساس وجود موعد محدد للعمل بالتوقيت الصيفي، ويطبقه في موعده كل عام، بعيدا عن قرار الحكومة بالعمل به أم لا".