ضبطت مباحث الدقهلية مصنع لتصنيع الأسلحة المحلية "غير المرخصة"، بقرية ديمشلت مركز دكرنس، يقوم بتشغيله مسجل خطر في ورشة أسفل منزله، وموظف بالشباب والرياضة يتخذ من مكان عمله منصة لترويج بضاعته، وتم إلقاء القبض عليهما بعد تبادل لإطلاق النار. تلقى اللواء مصطفي باز مدير أمن الدقهلية إخطارا من العميد سعيد عمارة مدير المباحث، بقيام عاطل يدعى أحمد عبد الحميد جمعة 33 سنة ومسجل معلومات تحت رقم 4628، بتحويل ورشة أسفل منزله بقرية ديمشلت إلى مصنع لتصنيع الأسلحة الخرطوش والبنادق المحلية وقيام أحمد محمود حسن الجندى 45 سنه عامل بالشباب والرياضة ومقيم قرية ديمشلت ومسجل معلومات 1839 اتجار فى السلاح بمعاودة مزاولة نشاطه فى الإتجار بالسلاح، وأن المتهم يتخذ من عمله بالشباب والرياضة ستار لنشاطه المؤثم. تم تشكيل فريق بحث بقيادة العميد محمود طاهر رئيس فرع شرق الدقهلية والرائد هيثم الدكروري رئيس مباحث دكرنس مدعومة بقوات الأمن المركزى لمهاجمة المصنع وضبط صاحبه. وقامت القوة بمداهمة المصنع وتمكنت من ضبطه وضبطت أدوات تصنيع الأسلحة، وهى عبارة عن هياكل حديدية لمسدسات "فرد" الخرطوش ومنجلة وصاروخ ومنشار حديد وسنافر حديد وضلف مختلفة الشكل والأحجام ولقم وبلط ومواتير مختلفة الأحجام والمقاسات إضافة لضبط العشرات من أفرد الخرطوش المصنعه معدة للبيع وكذلك 10 دبش بنادق. وحاصرت قوات الأمن مدعومة بقوات خاصة من الأمن المركزى منزل المتهم الثاني، أحمد محمود حسن الجندى، والذى فور شعوره بهم قام باطلاق أعيرة نارية تجاه القوات وفر هاربا إلى الأراضي الزراعية المحيطة بالقرية، وتم تبادل لإطلاق النار وتحذير المتهم من مقاومة قوات الشرطة والأمن المركزى حتى تمكنت من القبض عليه بعد معركة استمرت ثلاث ساعات وضبط بحوزته بندقية آلية و10 طلقات من نفس العيار وفوارغ وطلقات. وعقب خروج القوات من القرية قام عدد من أنصار المقبوض عليهم بإطلاق عدد من الآعيرة النارية في القرية لإرهابهم، وأعلنوا عن مهاجمة مركز الشرطة لإطلاق سراح زملائهم، وهو ما جعل مركز الشرطة تستعين بقوات إضافية لتأمينه. تم تحرير محضر بالواقعة وتحريز المضبوطات لعرضها على النيابة العامة.