أوضح المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، أن عبارة "إضراب القضاة" لم تتفق لفظا ولا معنى مع الواقع المعاش. وقال الزند، في كلمته بالمؤتمر الصحفي المنعقد بمقر النادي، حول آخر المستجدات في أزمة النائب العام وبثته قناة "أون تي في"، "لن يتوقف العمل كلية في محكمة أو نيابة طوال فترة الإضراب". وتابع الزند في كلمته، ردا على مقال الكاتب الصحفي عبد الناصر سلامة في جريدة الأهرام، والتي لام فيها الأطباء والقضاة على إضرابهم، قوله "كلنا يعلم أن إضراب الأطباء كان بسبب أمور تتعلق برواتبهم ومصالح مهمتهم ومهنتهم الجليلة، ويمكن أن نسميها مطالب فئوية، أما موقف القضاة ليس به أي مطلب فئوي، ولن يكون". وأضاف "لم يعرف تاريخ القضاء المصري أن ثمة تزمر أو ضيق أو ضجر أبداه القضاة، لمنح، أو لعطاء، فهم راضون بما قسم الله لهم به، ليس المال مقصد أو غاية، لكنهم راضون برسالة الحق والعدل أيا كان المال زاد أو نقص، ولن يسمع الشعب أن القضاة غير راضين عن رواتبهم أبدا". الأخبار المتعلقة: الزند: "اللّي بييجي على القضاة مبيكسبش".. واسألوا فرنسا الزند: حاولنا إفساح المجال للحلول الودية لكن البعض يصب الزيت على النار