أشاد علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام البحريني، بعمق العلاقات التاريخية الودية والوثيقة بين مملكة البحرين وجمهورية مصر العربية، وتطورها على كل المستويات باعتبارها نموذجًا للأخوة العربية، والشراكة الاستراتيجية القائمة على أسس متينة من التعاون الثنائي والمصالح المشتركة، وتطابق الرؤى إزاء القضايا الإقليمية والدولية. جاء ذلك خلال مأدبة عشاء أقامها "الرميحي" على شرف رؤساء تحرير وإعلاميين مصريين وبحرينيين في العاصمة القاهرة بحضور الأستاذة سميرة بنت إبراهيم بن رجب، المبعوث الخاص بالديوان الملكي، وسهى إبراهيم رفعت سفيرة جمهورية مصر لدى مملكة البحرين. وأعرب الوزير عن اعتزاز البحرين بالمواقف التاريخية المصرية الثابتة إلى جانب أمنها واستقرارها، وحرصها الدائم على نصرة القضايا العربية والإسلامية العادلة، وتحقيق كل ما من شأنه رفعة الأمة العربية وصيانة أمنها القومي من الخليج العربي إلى المحيط الأطلسي. وأضاف الرميحي، خلال حديثه مع الإعلاميين، أن مصر بثقلها التاريخي وحضارتها العريقة وقوتها البشرية إلى جانب أشقائها في دول مجلس التعاون الخليجي من أهم ركائز تقدم وازدهار الأمتين العربية والإسلامية، وضمانات إحلال السلام والاستقرار الإقليمي والدولي، وإنجاح الجهود المتواصلة في مجال مكافحة التطرف والإرهاب، وتهيئة الأجواء الإيجابية أمام دفع مسيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وأكد أن القمة "البحرينية- المصرية" السادسة بين الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البحرين، والرئيس عبد الفتاح السيسي تعكس القيمة والمكانة العالية التي تتبوأها مصر العروبة وبلد الأزهر الشريف في قلب ووجدان البحرين قيادة وشعبًا، وتمثل دفعة قوية على صعيد توثيق علاقات التعاون والأخوة بين البلدين والشعبين الشقيقين، ووحدة الصف العربي في حماية الأمن القومي ورفض أي تدخلات أجنبية في الشؤون الداخلية العربية. واستعرض علي بن محمد الرميحي، وزير شؤون الإعلام البحريني، الأحاديث الودية مع رؤساء تحرير الصحف المصرية والإعلاميين والقضايا ذات الاهتمام المشترك، مؤكدًا حرصه على تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين في مجال التعاون الإعلامي وتبادل الخبرات مع المؤسسات الصحفية والإعلامية المصرية، ومعربًا عن أمله بمزيد من الأمن والاستقرار والتقدم والرخاء لجمهورية مصر العربية وشعبها الشقيق في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبدالفتاح السيسي.
