كم سعدت برسالة صديقىَّ شهد وشادى من دنجواى بمحافظة الدقهلية، أولا للفكرة والاقتراح الجميل والهادف الذى جاء فى سطور الرسالة، وثانيا لرأيهما الذى أعتز به فى صفحتهما وصفحة كل الأطفال بدأت الحدوتة. عزيزتى ماما سماح لا يمكن أن أنام أو أرتاح يوم الجمعة، إلا إذا قرأت فى جريدة «الوطن» لماما سماح صفحتى وصفحة كل الأطفال بدأت الحدوتة، و يسعدنى أن أشارك فى الصفحة بهذا الاقتراح. أنا وأختى شهد تلميذان بالابتدائى اتفقنا أن نوفر من مصروفنا اليومى مبلغا زهيدا جداً وهو جنيه وسوف نوفر فى الأسبوع ستة جنيهات، واقترحنا أن نشترى بنصف المبلغ مجلات وكتيبات صغيرة، والنصف الباقى نتبرع به لأى طفل من الأطفال المحتاجين وبذلك نكون قد أشبعنا غذاء العقل بالقراءة، وغذاء النفس بالتبرع للأطفال، ومن خلال صفحة «بدأت الحدوتة»، ننصح كل أصدقائنا الأطفال أن يشاركونا هذا الاقتراح وبذلك نشبع غذاء العقل والروح والنفس. شهد وشادى بشير محمد عبدالغفار دنجواى محافظة الدقهلية