قال الشيخ الدكتور محمد العريفي، إنني "زرت العديد من الدول في مختلف أنحاء العالم، ووجدت أنه يحاك المؤامرات ضد مصر، بل وصل الأمر إلى الحرب ضد مصر خلال الفترة الماضية في صورة الحرب الاقتصادية والإعلامية ولو استطاعوا لحاربوها عسكريا، ولم أر شعبا صامدا مثل الشعب المصري ووقوفه ضد هذه المؤامرات، فانتبهوا أيها الأخوة واحرصوا علي التآلف والتعاون وبذل النصيحة بأسلوب حسن ومعاملة أهل الكتاب بالحسنى والموعظة الحسنة كما طالبنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها الجمعية الشرعية بالمنصورة، للشيخ محمد العريفي، بحضور اللواء مصطفى باز مدير أمن الدقهلية، والعميد سعدي عمارة مدير المباحث، للمرة الأولى داخل المسجد، وفي حضور عدد كبير من أهالي المنصورة وعدد من القيادات التنفيذية بالدقهلية، وسط وجود للأمن وإدارة المرور لتنظيم السيارات وتسيير المرور وحفظ الأمن. وأضاف العريفي، أن مصر مهيأة لقيادة العالم والخلافة ظلت في مصر 264 عاما، ثم انتقلت إلى تركيا، فمصر لها القيادة منذ 800 عام، وتتميز مصر بعلمائها وأبنائها، وأول من وضع المنهاج في السعودية ودول الخليج مصريون، وأنه تتلمذ منذ صغره حتى حصل على الدكتوراة على أيدي مشايخ مصر. وأكد أن الحرم المكي لم يصل فيه "كإمام" من غير أهله إلا ثلاثة، وهم من المصريين ولا ينبغي للمفسدين أن يفسدوا أهل هذا البلد، محذرا من الخلاف بين أبناء الأمة ، وأن تكون مقولة سيدنا عبد الله بن مسعود في واقعة اختلافه مع سيدنا عثمان بن عفان في قصر الصلاة، عندما كان رأي عثمان أن يصلي الظهر أربعة ركعات في السفر وعبد الله ركعتين، إلا أنه قام بالصلاة خلف سيدنا عثمان، وعندما سئل عن الصلاة خلفه قال "إن الخلاف شر" وطالب أن تكون هذه المقولة دستورا بين المصريين والمصريات. وقال العريفي "على شباب مصر وأهلها أن يطوروا من أنفسهم ويكونوا متفوقين وناجحين في حياتهم ويتوكلوا على الله في كل خطوة يخطوها؛ لأنهم دائمًا قدوة للأمة العربية والإسلامية، ويجب على المجتمع المسلم أن يكون صاحب همة عالية، ويساعدوا على نهضة البلد، وألا يكون الفرد المسلم عثرة في طريق التقدم ولكن لبنة في البناء والتأسيس".