اشتعلت أزمة كبيرة داخل قطاع التليفزيون بمبنى ماسبيرو من جانب العاملين في القنوات الثلاث الأولى، الثانية، والفضائية المصرية، وذلك ضد المخرج شكري أبو عميرة، المكلف بإدارة شؤون القطاع، اعتراضا على التكاليف الباهظة التي تم صرفها على الحلقة الأولى من برنامج التوك شو "بيتنا الكبير"، الذي عرض، أمس، على شاشة القناة الأولى في الحادية عشر مساء. حيث تسائل العاملين عن تحمل ميزاينة التليفزيون المصري تكاليف سفر وإقامة أكثر من 50 فرد من العاملين في البرنامج (مذيعين، معدين، فنيين، مخرجين، مسؤولي الديكور، وعربات إذاعة خارجية، خاصة في ظل الإدعاء الدائم حول عدم وجود أي سيولة مالية في ماسبيرو تمكن المسؤولين من دفع المستحقات المالية المتأخرة منذ اشهر. كما استنكر العاملين اتباع أبو عميرة نفس أساليب أنس الفقي وأسامة الشيخ سابقا، عندما قاموا أيضا بإنتاج حلقات مشابهة من برنامجي "البيت بيتك"، و"مصر النهاردة" من شرم الشيخ، ولكنها لم تنجح.